أمير تبوك يستقبل رائدة الأعمال "منى الهويدي" الفائزة بجائزة الشريك الأدبي وينوه بالدور الكبير للمرأة السعودية في تنمية الوطن
نجحت رائدة الأعمال السعودية "منى بنت محمود الهويدي" بتقديم التجربة الثقافية بنكهة أدبية متميزة، أثمرت عن حصادها لجائزة "الشريك الأدبي" على مستوى المملكة في دورتها الأولى، وهو ما دعا بأمير منطقة تبوك لاستقبالها في مكتبه بالإمارة.
أمير تبوك يستقبل رائدة الأعمال "منى الهويدي" وينوه بالدور الكبير للمرأة السعودية في تنمية الوطن
استقبل الأمير "فهد بن سلطان بن عبدالعزيز" أمير منطقة تبوك في مكتبه بالإمارة، رائدة الأعمال السعودية "منى بنت محمود الهويدي" الفائزة بجائزة الدورة الأولى من مبادرة "الشريك الأدبي" على مستوى المملكة، التي نظمتها هيئة الأدب والنشر والترجمة مؤخراً.
وهنأ سموه رائدة الأعمال "منى الهويدي" على هذا الإنجاز، متمنياً لها المزيد من التوفيق والنجاح، وموجهاً بتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لها، كما نوه أمير منطقة تبوك بالدور الكبير والمهم للمرأة السعودية في تنمية الوطن كشريك أساسي في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والتنموية وغيرها من المجالات.
منوهاً سموه بالدور الكبير والمهم للمرأة السعودية في تنمية الوطن..
— إمارة منطقة تبوك (@TabukPrincipal) August 4, 2022
سمو #أمير_منطقة_تبوك الأمير #فهد_بن_سلطان_بن_عبدالعزيز
خلال استقباله رائدة الأعمال السعودية منى بنت محمود الهويدي الفائزة بجائزة الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة على مستوى المملكة pic.twitter.com/cFH7wyCUHP
ومن جانبها عبرت "منى الهويدي" عن شكرها وتقديرها لأمير منطقة تبوك على دعمه المتواصل للعمل الأدبي والثقافي، وتحفيزه لرائدي ورائدات الأعمال بالمنطقة للمنافسة والتميز على مستوى المملكة وفي المحافل الإقليمية والعالمية.
رائدة الأعمال "منى الهويدي" الفائزة بجائزة الشريك الأدبي
يُذكر بأن هيئة الأدب والنشر والترجمة كانت قد أعلنت عن فوز رائدة الأعمال "منى الهويدي" صاحبة مقهى "قروث" بجائزة الدورة الأولى من مبادرة "الشريك الأدبي" على مستوى المملكة، وتم تكريم الهويدي خلال الحفل الختامي للمبادرة خلال شهر يونيو 2022، كما توجهت الهيئة بالمباركة للمقهى على فوزه بالجائزة، مشيدة بتميّزهم في تقديم التجربة الثقافية بنكهة أدبية، وبجودة الإسهامات الثقافية وشمولية الأنشطة الأدبية فيه.
وكانت رائدة الأعمال بتبوك "منى الهويدي"، المتخصصة في اللغات والترجمة، قد ابتكرت فكرة المقهى انطلاقا من حبها للقراءة والثقافة، ولافتقار المنطقة للمقاهي المريحة للمذاكرة، وإثراءً للمشهد الثقافي في منطقة تبوك، وتميز المقهى بطابع ثقافي ومجتمع إنتاجي، يدعم نمو الأفراد، وتوسيع إدراكهم، ووفر لرواده تجارب أدبية ثقافية متنوعة تضمنت أمسيات أدبية مختلفة وأنشطة ثقافية متعددة عبر مبادرة "الشريك الأدبي"، حيث بلغت مجمل مبادراته 55، تضمنت 37 فعالية مقامة، و18 مساهمة، وتجاوز عدد المستفيدين ألفَ مستفيد، وظهر في مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 500 ألف مرة.
الصور من حسابات "هيئة الأدب والنشر والترجمة"، و"إمارة منطقة تبوك".