الفنانة السعودية "فاطمة النمر" تشارك في مهرجان فحيص بنسخته الثلاثين في الأردن
خطوة فنية جديدة تُضاف إلى المسيرة الفنية المتميزة للفنانة التشكيلية السعودية "فاطمة النمر"، تتضمن مشاركتها في مهرجان "فحيص" بنسخته الثلاثين في الأردن، وهو المهرجان الثقافي الفني المنوع الذي يقام تحت شعاره الدائم "الأردن تاريخ وحضارة".
الفنانة السعودية "فاطمة النمر" تشارك في مهرجان فحيص بنسخته الثلاثين في الأردن
تشارك الفنانة التشكيلية السعودية "فاطمة النمر" في مهرجان "فصيح" الذي يحمل شعار "الأردن تاريخ وحضارة"، والذي يقام بدورته الثلاثين، ليجمع ما بين الثقافة والفنون، وليضم الفنانين من نجوم الطرب والسينما والفن التشكيلي وغيرها من شتى الدول العربية، في تمازج ثقافي لافت، خاصة وأن الفن التشكيلي وحده يجمع نحو 20 فناناً قدموا من مدارس فنية مختلفة.
وتأتي مشاركة التشكيلية السعودية "فاطمة النمر" في المهرجان، بالشراكة مع سمبوزيوم "رواق البلقاء"، من خلال ورش عمل فنية أنتجت من خلالها عملين بتقنية السجاد هما: "حجيّة" و"غصن الزيتون"، بمقاس 135 في 135 سنتيمتراً لكلتا اللوحتين، حيث دمجت النمر من خلالهما بين ثقافتي الخليج والأردن، بفكرتها التي تكمن في دمج ثقافتين بروح عربية واحدة.
الفنانة السعودية "فاطمة النمر"
تعد الفنانة السعودية "فاطمة النمر" التي بدأت رحلتها في الفن منذ عام 1999، إحدى الفنانات المتميزات والمبدعات، حيث نجحت في إثبات موهبتها المتميزة بالرسم والتصميم والعمل على خط اسلوب خاص بها، ما أثمر عن تميزها على المستوى العربي والعالمي أيضا، وخاصة من خلال الرسم على قطع السجاد، التي تعبر من خلاله عن المرأة وقضاياها وكل ما تحمله من حس جمالي وفكري في أعمال فنية تجسد بها الموروث الشعبي لمحافظة القطيف.
ولقد حصدت الفنانة "فاطمة النمر" العديد من الجوائز المحلية منها الجائزة الاولى في معرض الفن السعودي المعاصر 2010، ولديها مشاركات دولية متنوعة في الإمارات والهند والسويد، وصولا إلى اختيار إحدى لوحاتها من قبل "ميلاني ترامب" من بين مجموعة اعمال معرض "مسك" بالمملكة.
وتسعى فاطمة النمر من خلال أعمالها الفنية لإبراز الفن السعودي، ليصبح أيقونة عالمية يتحدث عنها الجميع، من خلال الفنون والثقافة والحضارة، خاصة وأنها تؤمن بأن "الفن هو رمز الحضارات"، في إطار ما شهدته الجزيرة العربية للعديد من الثقافات، وامتلاكها لمخزون عالمي متميز من الثقافات والفنون، وترتكز
أفكارها المبنية من الفكر والعمق الإنساني من التراث والبيئة وثقافة الوطن، وكل ما يخص الإنسانية والمرأة، بما تحمله من حس جمالي وفكري، حيث ترى بأن الأفكار تنشأ من تجربة وقصص يمر بها الفنان حتى تُختزل بعمل تعود عليه كل التراكمات الفلسفية والفكرية بمكنون جمالي يحاكي روح المتلقي.