الأميرة "هيفاء آل مقرن" تفتخر بانضمام ينبع إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم في "اليونسكو"
افتخرت الأميرة هيفاء آل مقرن -المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو- بانضمام مدينة ينبع الصناعية إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم في "اليونسكو".
الأميرة "هيفاء آل مقرن" تفتخر باعتماد ينبع كمدينة تعلم دولية في اليونسكو
باركت الأميرة "هيفاء آل مقرن" عبر حسابها الرسمي في "تويتر" لمدينة ينبع الصناعية انضمامها كثاني مدينة سعودية إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم في منظمة "اليونسكو"، وتوجهت بالمباركة لمدينة ينبع، مؤكدة طموحهم في الالتزام بإتاحة التعلّم مدى الحياة للجميع، ومشاركة السياسات التي تعزز التنمية الشاملة والمستدامة للجميع.
وجاء ذلك بعد إعلان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" اعتماد مدينة ينبع الصناعية "مدينة تعلّم دولية"، كثاني مدن المملكة بعد الجبيل الصناعية التي تم اعتمادها في العام 2020 ضمن الشبكة العالمية لمدن التعلّم التي تضم 294 مدينة حول العالم منها 9 مدن عربية، وذلك بفضل جودة التعليم في المملكة، والتزامها بإتاحة التعلّم مدى الحياة للجميع، وكذلك إدخالها سياسات تعزز التنمية الشاملة والمستدامة.
Congratulations to Yanbu Industrial City being the second Saudi city to join the @UNESCO Global Network of Learning Cities. 🇸🇦👏
— Haifa Al Mogrin هيفاء آل مقرن (@HaifaAlMogrin) September 5, 2022
We aspire to share with the world our policies that action lifelong learning and promote inclusive, resilient and #sustainable_development for all. https://t.co/zZJz1M2wyu
ينبع تنضم إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم في "اليونسكو"
يُعد مشروع مدن التعلّم أحد المشروعات التي تقوم عليها وزارة التعليم ممثلةً في الإدارة العامة للتعليم المستمر، بالشراكة مع الهيئة الملكية في ينبع وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، لتعزيز ثقافة التعلّم الشامل مدى الحياة داخل المجتمع، وتزويد الأفراد من جميع الأعمار بالمهارات اللازمة لدعم التنمية الوطنية، وتأهيل المواطنين لدخول سوق العمل، بما يسهم في تحقيق أهداف الوزارة في إعداد وتأهيل مواطن منافس عالمياً، وفق مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.
وتعمل وزارة التعليم بالشراكة مع الهيئة الملكية في ينبع على تطبيق معايير اليونسكو لمدن التعلّم، وعلى رأسها إتاحة التعلّم لجميع المواطنين مدى الحياة، وتوفير ما يلزم من المعلومات والإرشاد والدعم للجميع، وإنشاء أماكن للتعلّم في إطار الأسر والمجتمعات المحلية وترويجها والحفاظ عليها، إلى جانب تحديد احتياجات المتعلّم والاستجابة لها ضمن بيئة تراعي تلك الاحتياجات في المدينة، وكذلك دعم ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والعاطلين عن العمل، ومساعدة المؤسسات العامة والخاصة على التحوّل إلى مؤسسات تعليمية.
يُذكر بأن مدن التعلّم تسهم في دعم ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتعزيز الجودة والتميّز في التعلّم، إضافة إلى حشد الموارد بشكل فعّال في جميع القطاعات لتعزيز التعلّم الشامل للجميع، بدءاً من مراحل التعليم الأساسي وصولاً إلى التعليم الجامعي، وإحياء الرغبة في التعلّم ضمن الأسر والمجتمعات لتسهيل عملية التعليم ضمن بيئة العمل ومن أجل الحصول على العمل، إلى جانب استخدام تقنيات التعليم الحديثة على نطاق أوسع، وتعزيز الجودة والتميّز في مجال التعليم وتعزيز ثقافة التعلّم مدى الحياة.