د. "سوزان اليحيى" تعرب عن سعادتها بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج جودة الحياة لدعم المواهب في الفنون التقليدية
أعربت الدكتورة "سوزان بنت محمد اليحيى" المدير العام المكلف للمعهد الملكي للفنون التقليدية، عن سعادتهم بتوقيع مذكرة تفاهم مع مركز "برنامج جودة الحياة"، بهدف نشر الفنون التقليدية وإبراز المواهب الوطنية.
د. سوزان اليحيى" تعرب عن سعادتها بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج جودة الحياة
وقع المعهد الملكي للفنون التقليدية ومركز برنامج جودة الحياة، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 المرتبطة بالهدف الاستراتيجي: "المحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به".
وفي إطار ذلك أعربت الدكتورة "سوزان اليحيى" عن سعادتهم في المعهد الملكي للفنون التقليدية بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج جودة الحياة، للتعاون في عدد من المبادرات المشتركة لنشر الفنون التقليدية وإبراز المواهب الوطنية.
ومن جانبه، أشار المعهد الملكي للفنون التقليدية إلى أن توقيع مذكرة التفاهم مع برنامج جودة الحياة -أحد برامج رؤية المملكة ٢٠٣٠- قد جاءت سعيا من المعهد إلى تنسيق الجهود بينه وبين الجهات للمساهمة في التنمية الثقافية والاقتصادية، بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين، ونشر الوعي ودعم قطاع الهوايات في المملكة.
مجالات التعاون في مذكرة التفاهم بين الطرفين
تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في تنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات المشتركة والمتعلقة بالأنشطة الثقافية، ونشر الوعي وإبراز المواهب في مجالات الفنون التقليدية.
وتتضمن مجالات التعاون بين الجانبين، المجالات التالية:
- نشر المعرفة حول مختلف الفنون التقليدية، والحرف والصناعات اليدوية ذات العلاقة التي تخدم وتُعزّز مشاركة المواطن والمقيم والزائر.
- التعريف والترويج للحرف التقليدية ولأندية الهواة المرتبطة بالفنون التقليدية.
- المساهمة في تطوير وتفعيل قطاع الهوايات في مجال الفنون التقليدية وإيجاد بيئة ممكنة وحاضنة لممارسي الفنون التقليدية.
المعهد الملكي للفنون التقليدية
يُذكر بأن رؤية المعهد الملكي للفنون التقليدية تتضمن إثراء وريادة الفنون التقليدية السعودية محلياً وعالمياً، برسالة مفادها تقديم بيئة إبداعية لتطوير القدرات الوطنية في مجال الفنون التقليدية السعودية من خلال برامج تعليمية وثقافية ومجتمعية، ويسعى إلى إبراز الهوية الوطنية السعودية من خلال إثراء الفنون التقليدية وريادتها محلياً وعالمياً، ويعمل على تعزيز ثقافة المملكة عبر تطوير القدرات الوطنية في مجال الفنون التقليدية ونشر التاريخ الفني ورفع الوعي بالفنون التقليدية، إضافةً إلى دعم وتمكين الممارسين والمواهب المهتمة بالفنون التقليدية وتقديرهم، ولقد دُشِّن بوصفه أبرز مبادرات الاستراتيجية الوطنية للثقافة وتحت مظلة برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وكان المعهد قد أعلن مؤخرا حصوله على عضوية جمعية "كومولوس" العالمية، ليكون أول جهة سعودية تحصل عليها، حيث تأتي عضوية المعهد تعزيزاً للإرث الحضاري وإبرازاً للهوية السعودية في المجالات المرتبطة بالتصاميم والفنون المتوازي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما ستدعم العضوية جهود المعهد في التواصل مع العالم ورفع مستوى الوعي بالفنون التقليدية ونشرها والتعريف بها دولياً.