أبطال فيلم "الفيل الأزرق" ضمن مفاجآت معرض الرياض الدولي للكتاب 2022
تحت شعار "عائلة الفيل الأزرق من الورق إلى الشاشة" نظم معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 ندوة استضاف فيها أبطال وصناع فيلم "الفيل الأزرق"، لمناقشة الفيلم ورحلة تحويل رواية "الفيلم الازرق" لـ "أحمد مراد" إلى فيلم من جزئيين والذي يعتبر من أكثر الافلام المصرية تحقيقا للإيرادات.
أبطال فيلم "الفيل الأزرق" ضمن مفاجآت معرض الرياض الدولي للكتاب 2022
جاءت استضافة نجوم فيلم "الفيل الأزرق" في حوارٍ شيّق حول قصة نجاحه، خاصة وأن الفيلم يعد من أقوى الأفلام العربية التي أنتجت في الألفية الجديدة، ضمن الفعاليات المتميزة التي يحتضنها معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 والذي انطلق تحت شعار "فصول الثقافة" ببرنامج ثقافي شامل يغطي أوجه الإبداع كافة.
وتناولت الندوة الحوارية التي جاءت تحت شعار "عائلة الفيل الأزرق من الورق إلى الشاشة"، على مسرح "تونس الخضراء" المتواجد في أرض معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 في واجهة الرياض، كواليس صناعة الفيلم المصري "الفيل الأزرق" بحضور صُنّاع ونجوم العمل، حيث شارك في الندوة أبطال الفيلم "كريم عبدالعزيز"، و"هند صبري"، و"نيللي كريم"، إلى جانب الكاتب "أحمد مراد" والمخرج "مروان حامد"، وأدار الحوار الشيق الإعلامي "سامي جميل".
رحلة نجاح فيلم "الفيل الأزرق"
تضمنت الندوة الحوارية مناقشة أحداث رحلة الفيلم من الورق إلى الشاشة، كفصل من فصول الثقافة لسبر أغوار رواية مدهشة تحولت بعبقرية لتُشاهد على شاشات السينما بحضور نجوم الفيلم والذين يعدون من ألمع نجوم السينما في الوطن العربي، وكذلك ناقشت الندوة الخلفيات الدرامية للرواية التي تم تقسيمها سينمائياً إلى جزأين، والحبكة الفنية التي سبقت خروج الفيلم إلى نور السينما والجمهور.
علما بأن فيلم "الفيل الأزرق" مأخوذ عن رواية "الفيل الأزرق" للكاتب المصري "أحمد مراد" والتي صدرت عام 2013 وحققت اعلى المبيعات وكانت ضمن أكثر الكتب مبيعاً، قبل أن تتحول فيما بعد إلى المنتج السينمائي على جزأين، حيث أنتج الجزء الأول من الفيلم عام 2014، ثم لحقه جزء آخر عام 2019، وكلا الجزأين من إخراج "مروان حامد"، ولقد حققا إيرادات كبيرة خلال طرحهما بدور العرض في مصر ومختلف الدول العربية.
معرض الرياض الدولي للكتاب
يُذكر بأن معرض الرياض الدولي للكتاب يقام بشكل سنوي في مدينة الرياض، ويُعد منصة للشركات والمؤسسات والأفراد العاملين والمهتمين بقطاعات الأدب والنشر والترجمة، لعرض مؤلفاتهم وخدماتهم، إضافةً إلى دوره الأساسي في تعزيز وتنمية شغف القراءة في المجتمع، وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني، وذلك من خلال تحفيز الأفراد على زيارة معرض الكتاب للاطلاع واقتناء المصنفات الثقافية والأدبية والتعليمية، وحضور المؤتمرات وورش العمل والندوات والمحاضرات الثقافية والأدبية والفنية والمبادرات المصاحبة للمعرض.
ويشكل المعرض حدثاً ثقافياً مهماً في المشهد الثقافي العربي، بوصفه أحد أهم معارض الكتب العربية من حيث عدد الزوار وحجم المبيعات وتنوع برامجه الثقافية، ومن حيث مشاركة أبرز دور النشر العربية والإقليمية والدولية، وبعد تأسيس هيئة الأدب والنشر والترجمة ضمن الهيئات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، انتقلت لها مسؤولية تنظيم وإشراف المعرض، حيث تعمل على تعزيز مكتسبات ومكانة معرض الرياض الدولي للكتاب في خارطة معارض الكتب الإقليمية والدولية، وإضافة التطوير اللازم لمواكبة رؤية المملكة 2030 المعززة والمحفزة لصناعة الثقافة باعتبارها من مقومات جودة الحياة.