معرض "رحلة إرث" وابداعات المواهب الوطنية لقيمة الإرث العريق للفنون التقليدية
جانب من زيارة خالد بن عبدالله البكر لمعرض رحلة إرث مع الدكتورة سوزان اليحيى
الفنون التقليدية والتراث الحرفي في معرض رحلة إرث
المعهد الملكي للفنون التقليدية ينظم معرض رحلة إرث
تجربة البناء التقليدي بالطين ضمن برامج التلمذة في معرض رحلة إرث
تجربة البناء التقليدي بالطين من برامج التلمذة في معرض رحلة إرث
تجربة حرفة السدو ضمن برامج التلمذة في معرض رحلة إرث
جانب من معرض رحلة إرث
حرفة السدو ضمن برامج التلمذة في معرض رحلة إرث
قصة الأصالة العريقة للفنون التقليدية في معرض رحلة إرث
قطع زاهية غزلت بأيدي طلاب حرفة السدو ضمن برامج التلمذة
معرض رحلة إرث وابداعات المواهب الوطنية لقيمة الإرث العريق للفنون التقليدية
معرض رحلة إرث
من أعمال طلاب البناء التقليدي بالطين
من أعمال طلاب حرفة السدو ضمن برامج التلمذة
رحلة 750 ساعة لأيادٍ أحبَّت الطين فبَنت، وغزلت الصوف فنسجت.. بإطلاق المعهد الملكي للفنون التقليدية لمعرض "رحلة إرث" لاستعراض تجارب وقصص أعمال طلاب "برامج التلمذة"، لتعزيز قيمة الإرث العريق للفنون التقليدية.
معرض "رحلة إرث" وابداعات المواهب الوطنية لقيمة الإرث العريق للفنون التقليدية
أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية معرض "رحلة إرث"، وذلك في البيت الطيني بمقر المعهد في حي الفوطة بمدينة الرياض، ليختصر حكاية طلاب برامج التلمذة، وتجارب الأيدي التي عرفت الطين وغزلت الصوف، والاستماع لقصصهم الملهمة في ممارسة الفنون التقليدية.
ويهدف معرض "رحلة إرث" لاستعراض برامج التلمذة في الحِرف اليدوية السعودية، ومشاركة قصة الأصالة العريقة للفنون التقليدية، حيث تحافظ برامج التلمذة على أصالة الفنون التقليدية، وتشجع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها.
وفي إطار ذلك أعرب الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة "خالد بن عبدالله البكر"، عن فخرهم بمبادرات وبرامج المعهد للمحافظة على التراث الوطني ونقله للأجيال القادمة تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030، وذلك خلال زيارته لمعرض "رحلة إرث" مع الدكتورة "سوزان اليحيى" المدير العام للمعهد الملكي للفنون التقليدية.
لحظات مميزة في معرض #رحلة_إرث، يحاكي تجربة الطلاب في برامج التلمذة.#هوية_حية pic.twitter.com/uhb5jjRw6j
— المعهد الملكي للفنون التقليدية (@TRITA_sa) October 22, 2022
النسيج التقليدي "السدو" و"البناء التقليدي بالطين"
يهدف معرض "رحلة إرث" لاستعراض برامج التلمذة في الحِرف اليدوية السعودية، التي تتكون من ثلاثة مستويات أساسية، تنقل المتدرب من مستوى المتتلمذ المبتدئ إلى المستوى المتوسط ثم المستوى المتقدم.
ويحتضن المعرض قطعاً زاهية غزلت بأيدي طلاب حرفة السدو ضمن برامج التلمذة، حيث نُسجت بالسدو حكاية فن، وأبدعت يد السعودي الفنان في نقله للعالم، حيث يقدم برنامج النسيج التقليدي "السدو" المعارف والمهارات الأساسية في حرفة السدو، ويتعرف المتدرب من خلاله على أساسيات الحرفة، تاريخها، أدواتها وطرق إعداد المادة الخام وصباغتها، كما يطبق مهارات النسيج والحياكة التقليدية تمهيدا لتطوير منتجات سدو نفعية.
وكذلك ينقل المعرض أعمال طلاب البناء التقليدي بالطين لعراقة الأجداد والبيوت السعودية الأصيلة ضمن برامج التلمذة، حيث يقدم البرنامج المعارف والمهارات المتعلقة بطرز العمارة التراثية في المملكة، ويستعرض خواص مواد البناء والتربة ومعايير اختيارها ومنهجيات البناء التقليدي، بالاضافة إلى التعريف بالأنظمة والتشريعات في إدارة مشاريع البناء التقليدي ومباديء تقنيات الحفاظ المعماري.
المعهد الملكي للفنون التقليدية
يُذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليدية يسعى إلى إبراز الهوية الوطنية السعودية من خلال إثراء الفنون التقليدية السعودية وريادتها محلياً وعالمياً، كما يعمل المعهد على تعزيز ثقافة المملكة عبر تطوير القدرات الوطنية في مجالات الفنون التقليدية ونشر التاريخ الفني ورفع الوعي بالفنون التقليدية، إضافة إلى دعم وتمكين الممارسين والمواهب المهتمة بالفنون التقليدية وتقديرهم.
وتتماشى مجهودات المعهد الملكي للفنون التقليدية مع رؤية المملكة 2030 لخلق مجتمع حيوي يتميز بأصوله القوية، وأسسه المتينة التي تعزز الحس الوطني، حيث يعمل المعهد على تمثيل ثقافة المملكة العربية السعودية من خلال سرد التاريخ الفني وقصص الأعمال الفنية التقليدية، ورواية قصص الفنانين، إضافة إلى المحافظة على أصالة تلك الفنون وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها، ويعمل وفق استراتيجية مداها 10 سنوات ليكون وجهةً للفنون التقليدية من خلال طرح دورات أكاديمية وتدريبية، وإطلاق حملات توعوية، وإجراء بحوث وبرامج تبادل دولي، بهدف توفير منصة للفنانين لتحقيق طموحاتهم، ولتمثيل هوية المملكة العربية السعودية وإبراز تراثها، الغني بمختلف صور الفنون التقليدية.
