"تراث مصون، مستدام ومنقول عبر الأجيال".. رؤية جديدة لإطلاق "نحن تراثنا" استراتيجيتها الجديدة
"تراث مصون، مستدام ومنقول عبر الأجيال".. الرؤية الجديدة لإطلاق الجمعية السعودية للمحافظة على التراث "نحن تراثنا" استراتيجيتها الجديدة، في خطوة سعت من خلالها الجمعية إلى مواكبة التطورات الحالية في منظومة التراث محليًا وعالميًا.
"تراث مصون، مستدام ومنقول عبر الأجيال".. رؤية جديدة لاستراتيجية "نحن تراثنا"
في إطار مجهودات الجمعية السعودية للمحافظة على التراث "نحن تراثنا" التي أُنشِئت لخدمة التراث الوطني في المملكة، أطلقت الجمعية خطتها الإستراتيجية للأعوام (2023 - 2025)، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من المسؤولين والخبراء والمهتمين بقطاع التراث.
وتضمنت الإستراتيجية رؤية جديدة تتمثل في "تراث مصون، مستدام ومنقول عبر الأجيال"، في خطوة سعت من خلالها الجمعية إلى مواكبة التطورات الحالية في منظومة التراث محليًا وعالميًا، لتعزيز عملها وتعظيم أثر الفعاليات القائمة عليها والوصول لأهدافها.
وحول ذلك أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث "بدر العساكر" عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، بأنهم يسعون من خلال إطلاق الاستراتيجية الجديدة 2023-2025م إلى مواصلة العمل لتحقيق أهداف الجمعية، والمساهمة في الوصول إلى تراث وطني مصون ومستدام، نفخر به اليوم وعبر الأجيال، وبارك لفريق عمل الجمعية هذه الخطوة الهامة.
أبارك لفريق عمل @shps_sa #نحن_تراثنا إطلاق الاستراتيجية الجديدة 2023-2025م
— بدر العساكر Bader Al Asaker (@Badermasaker) November 8, 2022
نحن نسعى من خلال هذه الاستراتيجية، إلى مواصلة العمل لتحقيق أهداف الجمعية، والمساهمة في الوصول إلى تراث وطني مصون ومستدام، نفخر به اليوم وعبر الأجيال. #جمعية_تراثنا_تطلق_استراتيجيتها_الجديدة pic.twitter.com/nJgZQv4gGz
"جمعية المحافظة على التراث" تُطلق إستراتيجيتها للأعوام (2023 - 2025)
استعرضت الجمعية خلال حفل إطلاق إستراتيجيتها الجديدة خبراتها في مجال المحافظة على التراث من خلال المشاريع وبناء قدرات العاملين في القطاع، التي ركزت فيه على الخبرة المحلية والاعتماد الدولي، والمبادرة في التقديم على المشاريع والحفاظ على سرعة التنفيذ وجودة المخرجات، والتخصص في الخدمات المقدمة، والحصر باستخدام منهجية إشراك المجتمع الدولي، إذ تهدف البرامج الإستراتيجية إلى تطوير عمليات الحصر والتوثيق، ورفع قدرات العاملين في القطاع، ودعم الأنظمة والسياسات وتفعيل الاتفاقيات الدولية.
وتضمنت الكلمة التي ألقتها الأميرة "سارة بنت بندر بن عبدالعزيز" نائب رئيس مجلس الإدارة، بالنيابة عن رئيس مجلس الإدارة "بدر العساكر"، التأكيد على الدعم الكبير الذي تلقته الجمعية خاصةً وقطاع التراث على وجه العموم في ظل القيادة الحكيمة، الذي يعد المحرك الأساسي للنقلة النوعية التي شهدها القطاع التراثي والثقافي بالمملكة مؤخراً، بالاشارة إلى أن الجمعية تسعى لتكريس جهودها في إثراء ودعم القطاع التراثي، وأن تقوم بدورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، وتسعد بشراكاتها وعملها الدائم مع الجهات الوطنية المعنية بمجال التراث، من خلال تسخير خبراتها المتراكمة، بالعمل على مختلف الاتفاقيات والبرامج التابعة للمنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي، مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (الإيكوموس) والمجلس الدولي للمتاحف (الإيكوم) وغيرها من المنظمات.
وتضمنت محتويات الخطة الإستراتيجية للجمعية، إستراتيجيات البرامج التي تتمثل في استخدام التوثيق بأحدث التقنيات، والتركيز على إدارة التراث الثقافي والطبيعي من خلال الإطار الشامل للإدارة والتنمية، والتركيز على تسجيل وإدارة المدن المبدعة، حيث تتمثل الأهداف التشغيلية في تطوير الأداء الإداري، والاستثمار في الموارد البشرية، وتنمية الموارد المالية.
يُذكر أن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أُنشِئت لخدمة التراث الوطني في المملكة، وسجلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" الجمعية كمنظمة دولية غير حكومية في مجال التراث، لتصبح بذلك ثاني منظمة سعودية غير حكومية تُسجل لدى "اليونسكو"، فيما تُعد الجمعية محركاً فاعلاً ومؤثراً في مجال حفظ التراث السعودي والوعي بأهميته وقيمته الوطنية والاستفادة منه.