السعودية : تسجيل 15 موقعا بسجل التراث العمراني

تسعى المملكة العربية السعودية منذ فترة لتسجيل مواقعها التراثية بسجل التراث العمراني رغبة منها في حفظ تراثها و تعزيز السياحة في السعودية لذا اعتمد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز تسجيل المجموعة الأولى من مواقع التراث العمراني في سجل التراث العمراني الوطني ، والذي يتضمن تسجيل وحماية مواقع التراث العمراني وتأهيلها ، وتوثيق المعلومات والدراسات المتعلقة بها .

15 موقعا من مواقع التراث العمراني

وهذه المواقع هي قصر المصمك ، قصر المربع ، القصر الأحمر، قصر الملك عبد العزيز بالبديعة ، بيت السبيعي (بيت المال)،  قصر السقاف ، محطة سكة حديد بالمدينة المنورة ، قصر خزام في جدة ، قصر شبرا ، قصر شدا ، مباني ميناء العقير التاريخي ، قصر إبراهيم ، قصر خزام في الأحساء ، بيوت الرفاعي ، قصر كاف.

كيفية تسجيل المواقع في سجل التراث العمراني

ويأتي تسجيل هذه المواقع بحسب نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، لجميع المواقع والمباني التراثية لحمايتها وفقا للنظام ، و وجه رئيس الهيئة باستكمال إجراءات التسجيل، التي شملت حصر وجمع المعلومات والمخططات، وتحديد منطقة الحماية وضوابطها، وصيانة مواقع التراث العمراني واستغلالها واستثمارها، و توفير الصكوك وملكية الأراضي، وتجهيز لوحة عنونة التسجيل ، ونشر قرار التسجيل في الصحف الرسمية، ومن ثم يستكمل مركز التراث العمراني الوطني مع الجهات المختصة منها وزارة العدل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، و إمارات المناطق وتطبيق الإجراءات الخاصة بالمباني التراثية المقرة.

وتعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على وضع قائمة متكاملة لمواقع التراث العمراني، التي تشكل العناصر الأساسية لهوية المملكة، من أجل تسجيلها خلال الفترة المقبلة .

أسباب تسجيل المواقع التراثية

  • أهم الأسباب هي المحافظة عليها مع مرور السنوات .
  • التعريف بهذه المواقع وتأهيلها للأجيال المقبلة ، كونها أحد أهم ركائز التراث الوطني.
  • يهدف سجل التراث العمراني الوطني إلى إنشاء قاعدة بيانات شاملة لجميع موارد التراث العمراني في المملكة، ويشمل السجل نظام تسجيل وتوثيق وتحليل وحماية ومتابعة وإدارة موارد التراث العمراني، ونظام لمتابعة الحالة القانونية لموارد التراث العمراني وتفعيل التشريعات والأنظمة والقرارات المتعلقة بذلك الموضوع.

القائمون على تسجيل المواقع التراثية

يقوم بمتابعة السجل عدد من الفنيين وباحثي التراث بإشراف مباشر من مركز التراث العمراني الوطني، الذي يوجه العمل بحسب الحالة العامة لمواقع التراث في جميع مناطق المملكة، ويعتمد السجل في أخذ معلوماته على جميع كوادر مركز التراث العمراني الوطني وبمساعدة فنية من أمانات المناطق والبلديات والجامعات، إذ يشترك الجميع في جهود المحافظة على التراث العمراني ، وسيقوم المركز بربط سجل التراث العمراني مع سجل الآثار القائم حالياً، وأيضاً مع قواعد البيانات الخاصة بوزارة الشؤون البلدية والقروية، ليكون السجل وطنيا بامتياز وبمتناول الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة كافة.

إقرأ أيضا

العرضة السعودية ضمن لائحة التراث العالمي لليونيسكو

وجهات سياحية للشتاء ذات أسعار مناسبة لعام 2917

اليونيسكو تدرج القهوة العربية في قائمة التراث الثقافي