تعرفوا على المتاحف الثلاثة الشخصية التي تم ترخيصها حديثا في مكة
تعد المتاحف الشخصية ثروة حقيقية تترجم زخم و عراقة التراث الحضاري الوطني الأصيل، و أحدث هذه المتاحف التي تم ترخيصها ثلاثة متاحف شخصية في مكة المكرمة، ليصبح إجمالي المتاحف الشخصية المرخصة في مكة المكرمة 7 متاحف بالإضافة إلى المتاحف الحكومية.
الترخيص لثلاثة متاحف شخصية جديدة
صدرت موافقة رئيس الهيئة العامة للسياحة و التراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان، على الترخيص لثلاثة متاحف شخصية في مكة المكرمة، و ذلك بعد استيفائهم لجميع الاشتراطات اللازمة بإشراف مكتب الهيئة العامة للسياحة و التراث الوطني في العاصمة المقدسة، ليصبح إجمالي المتاحف الشخصية المرخصة في مكة المكرمة 7 متاحف بالإضافة إلى المتاحف الحكومية، متحف معرض عمارة الحرمين الشريفين و متحف مكة المكرمة .
و حول ذلك أوضح مدير قسم العناية بالتراث الوطني في العاصمة المقدسة، عبدالرحمن الثبيتي، أن المتاحف الثلاثة صنفت على أنها متاحف أثرية تراثية.
و هذه المتاحف هي:
- متحف المهندس طلال خوندنه، الذي احتوى على جناح الحرم المكي الشريف، جناح آل سعود، الجناح العثماني و جناح الموسيقى و الحرف و المهن الحجازية، و جناح الصحف و نوادر العملات التي يعود تاريخ تداولها لعهد الرسول عليه الصلاة و السلام و الصحابة.
- متحف بيت التراث المكي لصاحبه طارق سندي، و الذي ضم أكثر من 30 ألف قطعة أثرية و عدداً من المهن المكية و الأنماط الاجتماعية داخل المنزل و الحارة المكية التي يعود العمل بها قبل أكثر من 70 عامًا، و شملت البرحمة و المركاز و الأزقة و الدكاكين.
- متحف المعاز لصاحبه عبدالله القحطاني ، في منطقة حداء التابعة لمحافظة بحرة و يهتم بالتراث الشعبي الحجازي و الجنوبي و الأزياء و الحلي التي تميز كل منطقة، و من الأدوات الموجودة به أدوات صناعة القهوة و الشاي، و كذلك بعض الصحف النادرة.
المتاحف الشخصية .. ثروة حقيقية
يُذكر بأن مدير عام الهيئة العامة للسياحة و التراث الوطني في العاصمة المقدسة، الدكتور فيصل الشريف، قد سلم التراخيص لأصحاب المتاحف، مبينًا أن المتاحف الشخصية تعد ثروة حقيقية حافظ عليها أفراد لتحكي للأجيال القادمة زخم و عراقة التراث الحضاري الوطني الأصيل، مشيرا إلى أن الهيئة تحرص على هذه المتاحف و مقتنياتها النادرة و تعمل مع ملاكها على الحفاظ عليها من خلال الترخيص لها و تطويرها و تزويدهم بالطرق الحديثة للعناية بها و الحفاظ عليها و تحويل هذه المتاحف إلى وجهات سياحية حيوية ليرتادها قاصدي مكة المكرمة من الزوار و المعتمرين و الحجاج.