المشاركين من مدن المملكة يستعدون لمهرجان الجنادرية 32 في الرياض
بمناسبة انطلاق المهرجان لنسخته الـ32 برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله قام وزير الحرس الوطني الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف بجولة تفقدية على موقع مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، يرافقه المدير العام للمهرجان سعود بن عبدالله الرومي .
مدن المملكة يستعدون لمهرجان الجنادرية 32
منطقة الجوف
تستعد مدينة الجوف هذا العام بأجنحتها المنوعة وفنونها التراثية المختلفة التي تتميز وتعرف بها كما ينفرد جناح الجوف بتقديم عدد من المشاركات والفنون الشعبية الحصرية ، وسيشارك الجناح هذا العام بـ 10 معارض للجهات الحكومية بالجوف ومحافظاتها منها (أجنحة جامعة الجوف وإدارة التعليم بالجوف والشؤون الصحية بالجوف والقريات والسياحة والنادي الأدبي وجمعية الثقافة)، وجناحان خاصان بـ"تمرة حلوة الجوف" و"زيت الزيتون" اللذين تشتهر وتنفرد الجوف بزراعتهما وإنتاجهما، بالإضافة لعدد 13 حرفة يدوية منها (حِرفة الحدادة وحرفة النجارة القديمة وحرفة فتل الحبال وحرفة السمح، وحرفة صناعة المجلس العربي وحرفة رب الدلال، وخبز الجمري وصقّار).
منطقة تبوك
ستشارك تبوك هذا العام من خلال موقعها في السوق الشعبي في مهرجان الجنادرية بحرف متنوعة، تتمثل بصناعة الأشورة والمخادج البحرية، وصناعة النواظير البحرية، وفتل الحبال وتوليف الحجر والبناء التبوكي القديم، وصناعة السفن الشراعية، ونجارة الأبواب والشبابيك القديمة وصناعة الأشرعة وكذلك الصخواي البحرية وحياكة وتطريز السدو، إضافة إلى معرض للمقتنيات التبوكية التراثية التي كان يستخدمها أهالي منطقة تبوك بالسابق.
محافظة أملج
ستشارك لهذا العام بالفرقة الشعبية والتي تؤدي الطرب الشعبي القديم، من الموال وزفة العريس والراية والجلالة والخبيتي، بالإضافة إلى العديد من الألوان البحرية المتنوعة.
المنطقة الشرقية
انهت المنطقة الشرقية من خلال بيت الخير استعداداته لاستقبال الزوار بحلة جديدة لناحية تطوير المبنى، إضافة إلى مرافق شعبية حيوية، منها الليوان، ومجلس الضيافة، ومعرض الواحة، والخيمة الشعبية، وتقديم فعاليات وحرف جديدة ، وأوضح المشرف العام على مشاركة الوفد فؤاد إبراهيم الجندان أن الشرقية تعد أحد المناطق المهمة والرسمية المشاركة في مهرجان الجنادرية، وذلك لوجود المقوم الأساسي للسياحة الوطنية من تراث وتاريخ وموروث ومكانة وطاقة بشرية، وتوفر الحرف الشعبية المتنوعة الزراعية، والبحرية، والصحراوية، وكذلك تنوع الفلكلورات الشعبية والأهازيج والفنون المختلفة، وتمسك المجتمع بالموروث والإرث الثقافي والأدب الشعبي والحفاظ عليه، فضلاً عن اهتمام المسؤولين وتشجيعهم ودعمهم للتراث .