انطلاق فعاليات مهرجان الساحل الشرقي بنقلة نوعية وفعاليات منوعة
تحتضن المنطقة الشرقية انطلاق فعاليات مهرجان الساحل الشرقي بنسخته السادسة اليوم الأربعاء ، و الذي يظهر بصورة متقدمة و متميزة في نسخته السادسة، من خلال النقلة النوعية و نوعية الفعاليات و المشاركات المتنوعة و المتميزة فيه.
انطلاق فعاليات مهرجان الساحل الشرقي
تنطلق فعاليات مهرجان الساحل الشرقي بنسخته السادسة، برعاية أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، و الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بمتابعة من اللجنة التنفيذية بالمجلس، و إشراف الهيئة العامة للسياحة بالمنطقة الشرقية، و بالشراكة من الجهات الحكومية و القطاع الخاص و المجتمع المحلي.
علما بأن هذا المهرجان يعد المهرجان الرئيس للمنطقة و الذي حقق الكثير من النجاحات على المستوى الوطني و الخليجي، كما حصل المهرجان على جائزة التمييز السياحي لأفضل مهرجان ثقافي تراثي على مستوى المملكة.
نقلة نوعية و فعاليات منوعة
أوضح أمين مجلس التنمية السياحية مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة المشرف العام على المهرجان المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان، أن مهرجان الساحل الشرقي بنسخته السادسة، ينظم ليعكس هوية المنطقة و موروثها الثقافي و التراثي، ويُسهم في توفير الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة، و يعبر عن تاريخ المنطقة الشرقية و يعتمد على المقومات السياحية، حيث يعد المهرجان البحري الأول خليجيًا، متوقعًا بأن المهرجان سيحقق نجاحات متقدمة في نسخته السادسة، من خلال النقلة النوعية لقرية المهرجان و نوعية الفعاليات و المشاركات الخليجية و الحِرف اليدوية.
أبرز فعاليات المهرجان بنسخته السادسة
يُذكر بأن المهرجان الذي يستمر لمدة 10 أيام، في منتزه الملك عبدالله البيئي بالواجهة البحرية بالدمام، يهدف إلى إبراز المقومات السياحية و التراثية البحرية في المنطقة، و العمل على استثمارها سياحيًا و جذب أكبر عدد ممكن من الزوار و السياح للمنطقة، و تأصيل الهوية العمرانية و البعد الحضاري للمنطقة، و من ذلك أن المهرجان يتبنى هذا العام بناء ميناء العقير كوجه لقرية المهرجان كمحاكاة للتراث العمراني و نقلة للمجتمع المحلي، بقصد تعزيز النمو العمراني و البعد الحضاري و تأصيله لدى المجتمع المحلي، و تعريف الشباب النشء بالتاريخ العريق الذي تحتضنه المنطقة الشرقية.
وكذلك يتضمن المهرجان استعراض المراكب الشراعية و رحلة الغوص المعروفة قديمًا باسم "الدشة" من أرض المهرجان، سيشارك بها نواخذة من أشهر النواخذة بالشرقية و الخليج لنقل حياتهم اليومية في رحلات الغوص و البحث عن اللؤلؤ، إلى جانب انطلاق رحلة إبحار السفن و المراكب الشراعية، حيث حرصت اللجنة المنظمة على تنويع و تطوير الفعاليات للمهرجان بدءًا بالمخطط العمراني لقرية المهرجان، كما تم تنظيم عدة فعاليات أهمها مسابقة التجديف الخليجية الأولى و عروض لسباق الزوارق و مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي في الأعمال المسرحية و في الحِرف التقليدية و إطلاق الكرنفال البحري.