بالصور: شابات سعوديات يتفاعلن مع مبادرة "نزرعها لننعم بها"
تفاعلت مجموعة من الشابات السعوديات المتطوعات مع المبادرة البيئية التوعوية "نزرعها لننعم بها" التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية لتشجير مدن المنطقة الشرقية.
شابات سعوديات يتفاعلن مع مبادرة "نزرعها لننعم بها"
تجمعت عشرات من الشابات السعوديات المتطوعات لحماية الطبيعة، وتشاركن بأيديهن في حب الأرض بمحاولات لرد الاعتبار للمساحات التي انحسرت فيها الأشجار ولتعويض الغطاء النباتي المفقود من خلال عشقهن للطبيعة وتلونها، كما سارع الأطفال بالمشاركة في عمليات التشجير مع المتطوعات، لتتم زراعة أشجار البيئة المحلية، وسادت أجواء عائلية منطقة التشجير في مدينة الدمام بين الكبار والصغار، وسط تفاعل غير مسبوق من قبل أفراد المجتمع المحلي المحيط بمبادرة "نزرعها لننعم بها"، والتي تهدف إلى توازن بيئي في المنطقة وخفض درجات الحرارة وزيادة نسبة الأوكسجين التي تقارب الخمسين في فصل الصيف، والتقليل من نسبة التصحر.
ولقد جاءت مشاركة المتطوعات في المبادرة لإيمانهن بأهمية مشاركتهن لاستدامة الغطاء النباتي في الأحياء التي لا تزال الغلبة للرمال التي تشكل وجه الحياة فيها، والمساهمة في الجهود الكبيرة التي تبذلها القطاعات الحكومية في المحافظة على البيئة الطبيعية، ونشر الرقعة الخضراء لتحويل أحياء المدن إلى حدائق غناء، فيما أكدت الشابات المتطوعات بأن التطوع في هذه المبادرة لن يكون مجرد صفوف أشجار، ولكنه سيكون نظام حياة تشارك فيه العديد من الشابات بشكل ممنهج، وقد جذبت هذه المبادرة قطاعات واسعة من المجتمع المدني ورسمت ملحمة بين الإنسان والبيئة.
تشجير المنطقة الشرقية
يُذكر بأن هذه الحملة التطوعية "نزرعها لننعم بها" تعد باكورة لحملات أخرى لاحقة لتشجير المنطقة الشرقية، ضمن جهود شعبية ورعاية حكومية في هذه المبادرة، كما أن هذه الحملة ومثيلاتها ترسخ مفهوم شراكة المواطن في حماية البيئة، وكيف يمكن لشتلة زراعية أن تشكل مشروعاً مجتمعياً مستداما، تتضافر فيه الجهود لبيئة أنقى.
فيما تضمنت الحملة زراعة لأنواع متنوعة من أشجار البيئة المحلية، ومن تلك الأشجار النيم والسدر واللبخ والونسيانا والغاف الخليجي وفيكس لسان العصفور، وأكاسيا وجلوكا وأكاسيا فيستويولا والطلح الملحي والمورينجا وجاتروفيا والتبوبيا الصفراء، ونشر المساحات الخضراء، واستحداث آليات تضمن استدامة نمو هذه المساحات.