سعوديات وضعن بصمتهن في الأدب والتاريخ والفن السعودي
كانت المرأة السعودية ولا تزال السيدة المكافحة والطموحة رغم كل الصعاب التي قد تواجهها ولمعت العديد من الأسماء السعودية لسيدات استطعن بقوتهم وعلمهم وهواياتهم أن يضعن بصمتهن في عالم الأدب والتاريخ والفن ليسجلن أسماءهم بجدارة في الأدب والتاريخ والفن السعودي .
سعوديات وضعن بصمتهن في الأدب والتاريخ والفن السعودي
الشاعرة ثريا قابل
تعد الشاعرة ثريا من أبرز السيدات السعوديات اللاتي بدأن في عالم الأدب والثقافة في منتصف الستينات الميلادية، وهي صاحبة أول ديوان شعري نسائي فصيح ومطبوع في تاريخ المملكة والذي كان يحمل إسم "وادي الأوزان الباكية " ، واشتهرت ثريا قابل بالشعر المحلي الحجازي حتى لقبت بصوت جدة ، و شكلت ثنائي فريد مع الموسيقار الراحل فوزي محسون ، وقد حصلت ثريا على العديد من الجوائز في عدد من الدول العربية على ديوان الأوزان الباكية .
الدكتورة ثريا العريض
تعد الدكتورة ثريا من أول السيدات السعوديات اللاتي حصلن على درجة الدكتوراة بتفوق في التاريخ السعودي الحديث حين نالتها العام 1975م ، كما أنها أيضاً شاعرة وكاتبة ، وتعد اليوم واحدة من الرائدات السعوديات اللاتي تفوقن في مجالهن حتى وصلن لعضوية مجلس الشورى ، و قدمت العريض العديد من المحاضرات في الوطن العربي عن تفاعلات الساحة الثقافية والاجتماعية ، وهي عضو في اللجنة الاستشارية لمؤسسة الفكر العربي، وجمعية العلاقات العامة العالمية، والجمعية العربية لتنمية الموارد البشرية، وجمعية الثقافة والفنون العربية السعودية، والجمعية العربية السعودية لعلوم الاتصال، واللجنة السعودية لتطوير التجارة الدولية.
الفنانة التشكيلية فاطمة علي أبو قحاص
تعد من أبرز التشكيليات السعوديات التي مارست فن القط العسيري والتي تعلمته وهي في عمر ثمانية أعوام على يد والدتها لتحترفها بعد ذلك كمهنة، أشرفت فاطمة على الكثير من الدورات التدريبية لفن القط، واختيرت كأشهر شخصية تراثية في مهرجان الجنادرية لعام 2007 ، وزينت كثيراً من المزارات السياحية في منطقة عسير وأبها برسوماتها التشكيلية ، و فازت أبو قحاص بجائزة أبها لعام 1418 في الخدمة الوطنية ، كما حصلت على جوائز وشهادات تقديرية من اللجان التراثية في منطقة عسير ، وتوفيت رحمها الله عام 2010 عن عمر يناهز 90 عام .
السيدة صفية بن زقر
تعد صفية من السيدات السعوديات الرائدات في إنشاء المتاحف الفنية، و اشتهرت بتوثيقها في رسوماتها للفولكلور والمظاهر الاجتماعية والثقافية والمعمارية الفريدة لمدينة جدة ، وهي من أسست أول دارة خاصة للحفاظ على الفنون وتوثيقها، والتراث الاجتماعي وإيجاد مكتبة فنية أدبية داخل المتحف .
الفنانة مريم الغامدي
وهي ممثلة ومذيعة ومخرجة وكاتبة سعودية، وتعد أول امرأة سعودية تقف على خشبة المسرح، وأول من عملت بالتمثيل من خلال الإذاعة الذي بدأت بها، وهي طفلة عام 1962 ، عينت مع زميلتيها الدكتورة حنان الأحمد و كوثر الأربش كأول ثلاث عضوات نساء في مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون ولأول مرة في تاريخ الجمعية.