الرسامة حصة عبدالله لـ "هي": مستوى الرسامات السعوديات وابداعاتهن مدعاة للفخر
"افتخر جدا بمستوى الرسامات السعوديات وابداعاتهن" بهذه العبارة عبرت الرسامة السعودية "حصة عبدالله" عن توقعاتها حول مستقبل الرسامات السعوديات، خاصة وأنها احدى الرسامات اللاتي ينتظرهن مستقبل مشرق باذن الله، حيث تميزت بأسلوبها الفني الابداعي، وجسدت بأناملها لوحات فنية غاية في الروعة والجمال.
التقت "هي" الرسامة السعودية "حصه عبدالله " واجرت معها هذا الحوار الممتع، للتحدث عن مشوارها بعالم الرسم والفنون، وأهم المحطات في مشوارها الفني وطموحاتها المستقبلية.
عرفينا عن نفسكِ.
رسامة بورتريه عمري 19عاما ، هوايتي وشغفي الوحيد الرسم، وأسعى للإحتراف، أرسم بالفحم غالباً وممكن الرصاص والأكريلك والألوان المائية.
حدثينا عن مشواركِ في عالم الرسم والفنون بشكل عام.
كانت بدايتي عبارة عن رسومات "اسكتشات" بسيطة عندما كنت في المرحلة المتوسطة، بينما قررت أن اطور من موهبة الرسم لدي عندما أصبحت في المرحلة الثانوية، حيث اشتريت أدوات رسم الفحم وكراسة خاصة وبدأت برسم بورتريه، واعتمدت في بداية مشواري على تنمية موهبتي بذاتي من خلال الدروس التعليمية عبر موقع "يوتيوب" التي ساعدتني كثيرا ببداياتي، إلا أنني مررت بمرحلة من الاحباط توقفت بعدها لفترة من الزمن عن الرسم لأنني وقتها كنت أتأثر عند سماع الإنتقادات السلبية والغير هادفة، بينما لم أتمكن من الابتعاد لفترة طويلة، حيث عدت لعالمي المفضل من جديد بشكل أقوى وبقرار عدم الاكتراث للانتقادات مهما كانت، فتطورت موهبتي ولله الحمد خاصة من خلال الممارسة الدائمة، وانشأت حسابا على "السناب شات" وبدأت بعرض رسوماتي فيه، والتي نالت ولله الحمد اعجاب الكثيرين والكثيرات، ما اسعدني وانعكس بشكل ايجابي على أعمالي واصراري على الاستمرار.
والحقيقة أن العديد من التجارب كان لها أثر كبير في مشواري، فلقد شاركت باحدى الفعاليات بالجامعة وبعت لوحات أكريلك فكانت تجربة جداً جميلة، واسعدتني ردود فعل زميلاتي وتعليقاتهن الجميلة على أعمالي، وبعدها بعام تقريبا شاركت في مسابقة اليوم الوطني بالجامعة لأفضل رسمه لحماة الوطن، وكانت هذه المرة الأولى التي ارسم فيها وسط تجمع الآخرين، وعرضت لوحاتي ونلت المركز الأول بأول مسابقة شاركت فيها، ما منحني دافعا معنويا كبيرا.
حدثينا عن اهم المحطات في مشواركِ الفني.
كانت أولى محطاتي الهامة هي عند شراء أدوات الرسم وقراري بأن أطور موهبتي، أما محطتي الثانية والهامة هي حضوري لدورة رسم للرسامه نوريتا القحطاني، خاصة حين اطلعتها على رسوماتي فشجعتني ودعمتني، ماكان له أثر كبير علي بالعودة لممارسة الرسم من جديد، فأنا ممتنة جدا لها، وكذلك أتذكر محطة هامة وهي أول مرة استقبل طلبية رسم فيها وكانت لوحة اكريلك لكورنر كوفي وكانت أول رسمة اكريلك لم اقتبس فكرتها من رسومات أخرى.
هل كان لأسرتكِ او احد المقربين منكِ دور في مشواركِ كرسامة؟
نعم فلقد كان لوالدتي واخواتي وصديقاتي دورا كبيرا جدا في دعمي وتشجيعي، ممتنة لهم كثيرا.
برأيكِ .. هل لمشاكل الفنان وظروفه أو المواقف التي يمر بها تأثير في تكوين لوحته؟
بالتأكيد، فمشاعر الفنان واحاسيسه لها تأثير كبير جدا على لوحاته.
ماهي توقعاتكِ حول مستقبل الرسامات السعوديات؟
مستقبل مشرق باذن الله، فأنا فخورة جدا بمستوى الرسامات السعوديات وابداعاتهن.
ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟
أتمنى أن أبدأ بتحقيق طموحي في عالم الرسم بعد التخرج، بتنفيذ مشروع خاص بي لعمل ورش لدورات الرسم المتنوعة، كما أطمح مستقبلا لإطلاق معرضا خاصا بي فذلك من ضمن أهدافي، بإذن الله.
كلمة أخيرة..
أوجه كلمتي الأخيرة للمبتدئين والمبتدئات في عالم الرسم: "واصل الرسم ولا تقارن رسمك برسم المحترفين، وتأكد أنهم مروا بنفس مستواك قبل ذلك في بداية مشوارهم، وشجع نفسك بنفسك وقارن كل رسمة لك الآن برسمة سابقة من قبل لتلمس تطور مستواك الفني، فبالاصرار والعزيمة بالتأكيد ستصل يوما للمستوى الذي تتمناه".
وأخيرا..
اشكر أسرة مجلة "هي" على إتاحة الفرصة لي للمشاركة من خلال هذا اللقاء، وتمنياتي لها بالمزيد من التألق والنجاح.
حساب الرسامة حصة عبدالله على الانستجرام
https://www.instagram.com/hessah1art
حساب الرسامة حصة عبدالله على تويتر