"إثراء" يعلن عن الفائز بجائزة إثراء للفنون لعام 2019
أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" بالشراكة مع معرض "آرت دبي" عن فوز الفنانة السعودية دانية الصالح بجائزة إثراء للفنون في دورتها الثانية، حيث تهدف، المبادرة التي أطلقها المركز بالشراكة مع آرت دبي في عام 2017م، إلى دعم وتحفيز المواهب السعودية الشابة في مجال الفنون المعاصرة، وتوفير منصة للمجتمع الفني السعودي لإيصال إبداعاته إلى المحافل العالمية.
وذكر مدير مركز "إثراء"، علي المطيري، "أن جائزة إثراء للفنون حقّقت نجاحاً مذهلاً في دورتها الافتتاحية خلال العام الماضي، ونحن سعداء بمواصلة هذا النجاح لتحقيق التزامنا الرئيسِ في دعم وتعزيز المواهب الفنية بالمملكة"، مضيفاً، "إن جائزة إثراء للفنون أطلقها مركز إثراء في مجالات الفنون المعاصرة، وتعزيز هوية الفن السعودي عالمياً، وذلك بما يتوافق مع جهود ورؤية المملكة الواعدة 2030 في التنمية الاجتماعية والثقافية والفنية".
ومن جانبها، أوضحت الفنانة السعودية دانية الصالح، "يشكّل فوزي بالجائزة مصدر فخر واعتزاز، وتنتابني سعادة غامرة منذ الإعلان عن فوزي بالجائزة، وأتطلع إلى عرض عملي في معرض "آرت دبي" للتأكيد على الدور البارز الذي يقوم به مركز "إثراء" في إحداث الفارق الملموس على المشهد الفني بالمملكة، وأشعر بالفخر لارتباط اسمي بهذا الصرح الثقافي المرموق".
حيث اكتشفت الصالح في عملها "صوتاً" البنية التحتية وتعقيدات اللغة، حيث يقوم العمل على تفكيك اللغة إلى وحدتها الأصغر للصوت، وذلك باستخدام الوسائط المتعددة على العمل الفني، ومن المقرر أن تنجز الصالح العمل الفائز خلال الأشهر المقبلة قبل انضمامه إلى مجموعة "إثراء" الفنية الدائمة.
كما أن جميع الفنانين السعوديين والفنّانين المقيمين في المملكة يحظون بفرصة لتقديم أعمالهم للمشاركة في المسابقة السنوية، إذ يحصل الفائز بالجائزة على مبلغ يصل إلى 100 ألف دولار، وذلك لإتمام أعمالهم الفنية المقترحة التي سيعرضها المركز ضمن مجموعته الفنية الدائمة.
حيث تم عرض العمل الفائز بالدورة الأولى للجائزة "ميم الموازنة" للفنان التشكيلي السعودي أيمن زيداني، وذلك خلال معرض "آرت دبي" في العام الماضي، والذي نتج عنها تأثيراً كبيرة في الساحة الفنية.
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يسعى لوضع معايير جديدة للتميزّ وتقديم منتجات معرفية مبتكرة في مجال صناعة الثقافة والفنون، كما يهدف إلى خلق الإضافة المرجوّة من خلال علاقاته مع الشركاء والزوّار، وذلك من خلال تحفيز استدامة المجتمعات الإبداعية والثقافية ودعم وإبراز المواهب الوطنية عبر توفير بيئة محفّزة على إنتاج وتبادل المعرفة بشكل يحترم التنوَع ويعزز المفاهيم المختلفة في العلوم والفنون.