ألعاب نارية وعروض ترفيهية تزين مهرجان الزهور بينبع

احتضنت حديقة المناسبات بيبنع الصناعية انطلاقة مهرجان الزهور والحدائق في نسخته الثالثة عشر، حيث تعد هذه النسخة من المهرجان نسخة نوعية ومميزة في جميع فعالياتها التي تتنوع ما بين الألعاب النارية والعروض الترفيهية والثقافية والتجول بين تلال الزهور.

انطلاق مهرجان الزهور بينبع

انطلق مهرجان الزهور والحدائق في نسخته الثالثة عشر بإشراف الهيئة الملكية بينبع، بتقديمه بحلة مميزة إلى جانب التنوع في تقديم أجمل الفعاليات الترفيهية والثقافية الممتعة لجميع أفراد العائلة.

وحول ذلك أفاد رئيس اللجان التنفيذية لمهرجان الزهور مدير عام التشغيل والصيانة المهندس صالح الزهراني، بأنه تم تطويع وتسخير كافة الجهود لتقديم أكبر تجمع للزهور في الشرق الأوسط بحلة مميزة إلى جانب التنوع في تقديم أجمل الفعاليات.

وأشار المهندس الزهراني إلى أن ما يلمسه الزائر من فعاليات وتصاميم وأركان متنوعة ليس مصادفة أو عملية استنساخ سنوية لمهرجان ترفيهي ينظم كل عام، بل إن كل ما يحدث هو نتاج عمل دؤوب وجهود جبارة من فريق العمل ليل نهار، وتحمل الكثير من الرسائل التي تستند أولا وأخيرا على رؤية المملكة 2030 ليكون طموحنا دوما عنان السماء في كل شيء، منوها إلى أنه قد تم إطلاق مصطلح "المبادرون" بديلاً عن مسمى "الأسر المنتجة"، نظير مهاراتهم المميزة وسعيهم للانخراط في الأعمال الحرفية ونحوها، وأولت إدارة المهرجان جهداً كبيراً لدعم جهودهم في ذلك.

ألعاب نارية وعروض ترفيهية تزين مهرجان الزهور بينبع

مع انطلاقة المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى نهاية مارس الجاري، اكتظت جنبات حديقة المناسبات بيبنع الصناعية مقر مهرجان الزهور والحدائق 13 بالآلاف من الزوار الذين توافدوا على موقع الفعاليات للاستمتاع بالألعاب النارية والعروض الترفيهية والتجول بين تلال الزهور، حيث تنقل الزوار بين أركان المهرجان والحدائق المتنوعة فيه كالحديقة المائية التي تتضمن الكثير من الأعمال الفنية التي تحمل في مضمونها إعادة التدوير وكيفية استثمار المخلفات البلاستيكية في قطع فنية، وأيضًا حظيت حديقة الطيور والفراولة بالكثير من الزوار.

وأبهرت الألعاب النارية حضور زوار المهرجان الذين توافدوا عبر باصات مخصصة من مختلف مناطق المملكة، كما جذبت العروض الترفيهية التي قدمت بمسرح المهرجان مئات الأطفال وأسرهم للاستمتاع بعروض الشخصيات الكرتونية والفقرات الترفيهية والثقافية الجاذبة، وفي ساحات المهرجان جذبت الفرق الاستعراضية الزوار بالعروض المذهلة الممتعة لجميع الفئات من مختلف الأعمار.

يُذكر بأن مهرجان الزهور والحدائق لا يعد تظاهرة بيئية ترفيهية فحسب بل هي مناسبة ومساحة لغرس القيم وتثقيف المجتمع وتوعيته في قالب حضاري جاذب، لذا تجتهد اللجان التنفيذية للمهرجان في كل عام لاستحداث المزيد من الأفكار والرؤى ذات الأبعاد الثقافية والتربوية التي يمكن من خلالها اكساب الأطفال بعض الفوائد التي تهمه في مجمعه وبيئته فالاهتمام بالتشجير والحفاظ على البيئة والترشيد والإنتاج هي معاني وقيم سامية يسعى القائمون على تنظيم المهرجان غرسها في الأطفال وأفراد المجتمع بشكل عام.