معرض فني في أبوظبي يحتفي بالمعنى الحقيقي للتضامن
يشهد الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 إقامة معرض فني تضامني يستعرض مجموعة من الأعمال الفنية احتفاءً بقدرات ذوي التحديات الذهنية وبمجالات مختلفة.
ويحتفي المعرض الذي يقام بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة بأبوظبي وبإدارة فن أبوظبي بالمعنى الحقيقي للتضامن ويسلط الضوء على مواهب أصحاب الهمم، ويشكل جزءًا من إرث الألعاب. وقد ساهم ستة فنانين تشكيليين عالميين بإبداع الأعمال الفنية التي تتضمن لوحة جدارية من السيراميك للفنانة إيتيل عدنان المقيمة في باريس، ومنحوتة للفنان الكوري نوه جون يضم شخصيتين تحملان الشعلة الأولمبية ومجسم لجسر عاكس فوق بحيرة مصنوعة من الفولاذ من تصميم علي أويسال.
منارة السعديات
وتم الكشف يوم أمس السبت 16 مارس عن الأعمال الفنية التي أبدعها عدد من الفنانين التشكيليين المعروفين على المستوى العالمي، من خلال مبادرة أقيمت بالتعاون مع معرض فن أبوظبي، في منارة السعديات. كما ستكون هذه الأعمال جزءًا من معرض دائم صمم خصيصًا لإيصال رسالة التضامن التي يسعى لنشرها الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 في الإمارات والمنطقة.
انطلق المعرض بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط ويمثل الحدث الإنساني والرياضي الأكبر على مستوى العالم لهذا العام.
لوحة جدارية
كما تتضمن الأعمال التي قدمها الفنانون التشكيليون لوحة جدارية من السيراميك للفنانة التشكيلية المقيمة في فرنسا إيتيل عدنان، والتي تعرف بكونها مؤلفة وشاعرة وكاتبة مسرحية.
ويشارك الفنانون التشكيليون خلال الألعاب العالمية بتنظيم ورش عمل لأصحاب الهمم بهدف ترسيخ مبادئ التضامن ومشاركة الأساليب الفنية التي يمكن لأصحاب الهمم أن يعبروا عن أنفسهم من خلالها.