انشاء "دار نشر" لنشر الثقافة والأدب السعودي محليا وعربيا ودوليا
بهدف دعم الأعمال والابداعات الثقافية والأدبية السعودية، أعلنت وزارة الثقافة عن إنشاء دار نشر تهدف إلى نشر الثقافة والأدب السعودي محليًا وعربيًا ودوليًا.
انشاء "دار نشر" لنشر الثقافة والأدب السعودي محليا وعربيا ودوليا
أعلن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، عن العمل على إنشاء دار نشر سعودية ذات مركز مالي مستقل، تحت مظلة وزارة الثقافة، تهدف إلى نشر الثقافة والأدب السعودي محليا وعربيا ودوليا من خلال المشاركة في معارض الكتب المحلية والعربية والدولية، إضافة إلى منافذ بيع خاصة بالدار ستقدم من خلالها الكتاب السعودي بأسعار رمزية.
وأشار في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "في خطوة تخدم الكِتاب والمؤلف، نعلن في وزارة الثقافة عن إنشاء دار نشر تهدف إلى نشر الثقافة والأدب السعودي محليًا وعربيًا ودوليًا".
نشر الثقافة والأدب السعودي
أوضح وزير الثقافة، إن هذه الدار ستكون إحدى أذرع وزارة الثقافة لنشر وتسويق وتوزيع الكتاب السعودي في مختلف الدول العربية، تحقيقا لرؤية وتوجهات الوزارة في دعم الكتاب، ونشر الثقافة والأدب السعودي وتعزيز حضوره عربيا ودوليا، وتوقيع شراكات مع دور النشر العالمية لتسليط الضوء على الكتاب السعودي، منوها إلى أن الدار ستبدأ بتسويق المؤلفات السعودية التي طبعتها المؤسسات الثقافية والأدبية، ما يجعل الكتاب السعودي متوافرا في معارض الكتب العربية.
وأشار الأمير بدر بن فرحان أن الدار ستعمل على إعادة نشر بعض كتب الرواد في المجالات الثقافية والأدبية والتاريخية، إضافة إلى تشجيع المبدعين من خلال نشر أعمالهم وفق آليات ولوائح محددة، لتحقيق أهداف مبادرات الوزارة التي أطلقت مجموعة منها في الـ27 من مارس الماضي، مثل مبادرة "الكتاب للجميع"، ومبادرة "ترجم"، ومبادرة "المجلات الثقافية".
رؤية وزارة الثقافة تحقق أهداف 2030
يُذكر بأن رؤية وزارة الثقافة تهدف إلى إرساء الأطر الاستراتيجية اللازمة لعمل الوزارة، بهدف تطوير القطاع الثقافي السعودي وجهة رئيسة لتحقيق الأهداف والرؤى في المجالات المعنية بها كافة، ورسمها على أرض الواقع بأعلى المعايير والجودة، مواكبة لأهداف "رؤية المملكة 2030"، وبناء وتعزيز الشراكات الثقافية والأنشطة المشتركة مع الدول الأخرى، إضافة إلى تشجيع الشركاء كافة على بذل ما في وسعهم لإتاحة منتجاتهم الثقافية باللغة العربية الفصحى، وتمكين أكبر عدد من الأفراد للاستفادة من البرامج المقدمة، فضلا عن تكريس حضور المملكة في المحافل الثقافية العالمية ما ينعكس إيجابا على الحضور الثقافي، والترويج لمختلف الأعمال والإبداعات الفنية والثقافية السعودية.