" بوكيمون " تثير هوس الملايين حول العالم
اثارت لعبة " بوكيمون غو " التي تم اطلاقها منذ عدة ايام فقط ( بتاريخ 6 يوليو الجاري) جدلا كبيرا حول العالم و تسببت في هيستيريا عالمية، خاصة و انها تعد اول لعبة تحقق الارتباط بين العالم الافتراضي و الواقع.
و تسبب الاقبال الهستيري على النسخة التجريبية للعبة بمشاكل كبيرة في خوادم الشركة اليابانية المالكة للعبة و المسلسل الكرتوني الشهير " بوكيمون "، و التي اعلنت انها ستطرح اللعبة رسمياً في وقت قريب و بخوادم تتحمل الاقبال العالمي الكبير.
لعبة " بوكيمون "
تعتمد اللعبة التي تم طرحها على اجهزة الاندرويد من خلال الـ " play store " على نظام تحديد المواقع المتواجد باجهزة المحمول بالاضافة للكاميرا مع وجود اتصال جيد بالانترنت.
و تجعل اللعبة العالم الطبيعي حول اللاعب و كانه عالم البوكيمون و تجعله يجمع شخصيات البوكيمون في المسلسل الكارتوني الشهير و تاخذه في رحلات لاماكن مختلفة لتجميع البوكيمون و الحصول على كرات جديدة، و يتم من خلال اللعبة البحث عن البوكيمون في نفس المنطقة التي يتواجد بها اللاعب و عن طريق الـGPS تتحدد اماكن تواجد اقرب بوكيمون الى اللاعب لينطلق في رحلته الخاصة للبحث عنه و الحصول عليه، كما تمكن اللعبة اللاعب من تدريب البوكيمون الخاص به و تطويره و الدخول في تحديات و مباريات مع اصدقائه لتحديد البوكيمون الاقوى و الانتقال لمراحل متقدمة، كما هو الحال في المسلسل الكارتوني.
لعبة " بوكيمون قو " و هواتف السعوديين
اجتاحت لعبة " بوكيمون قو " هواتف السعوديين الذين تفاعلوا مع اللعبة بجدية، و نزلوا الى الشوارع و الاسواق لمطاردة شخصيات البوكيمون، هذا على الرغم من ان اللعبة لم تطرح في الدول العربية حتى الان، الا ان السعوديين تمكنوا من تحميلها على هواتفهم بالاحتيال على تطبيق اللعبة باستخدام " البروكسيات " و تغيير المواقع الى دول طرحت فيها اللعبة.
مخاطر اللعبة على الاطفال
يُذكر بان العديد من المواقع قد حذرت اولياء الامور من اللعبة لانها قد تسبب مخاطر لاطفالهم، حيث ان الشخصيات تظهر احياناً في مناطق خطرة مثل منتصف الطرق و في المرتفعات و في مواقع مشبوهة، اضافة الى قيام البعض بالبحث عن الشخصيات باستخدام الدراجات و السيارات، ما قد يؤدي الى وقوع حوادث خطرة و خاصة للاطفال.