لن تصدقوا ما حدث لعين طفل اثناء لهوه ببندقية صيد !
بالرغم من تواصل النداءات و التحذيرات المستمرة من الجهات المختصة لاولياء الامور من خطورة ترك الاسلحة في متناول الاطفال الصغار ، الا ان مسلسل الحوادث الناتجة عن استخدام الاسلحة من قبل الاطفال ما زال متواصلا، و يستنزف ارواحا بريئة و يخلف احزانا و ماسي للكثير من العائلات.
كانت اخر هذه الحوادث المؤلمة .. فقدان طفل لعينه نتيجة لهوه ببندقية صيد !
فقدان طفل لعينه
تسببت بندقية صيد باتلاف عين طفل في السادسة من عمره يقطن في خالدية حضن شمال تربة، حيث كان الطفل يلهو و يعبث بالبندقية بتصويبها في عدة اتجاهات، الا ان ما حدث اثناء ذلك كان شيئا غير متوقعا.... حيث ارتدت احدى الرصاصات التي اطلقها الطفل بنفس سرعتها بعد اصطدامها بحجر نحو الطفل، و اصابته في عينه، بل و تسببت في فقئها، و فقدان الطفل البصر بها !
ظاهرة ترك السلاح في متناول الاطفال
من المؤسف انتشار ظاهرة تهاون الاب بحمل السلاح امام اطفاله، و تركه في اماكن غير امنة، و كذلك تدليل الاب الزائد لاطفاله في تحقيق رغباتهم في حمل السلاح، و تدريبهم على حمل السلاح دون النظر الى العواقب الوخيمة لذلك، و التي قد تتسبب في اقحام النفس و الاسرة في سلسلة من المشاكل الماساوية و السلوكيات السلبية التي قد يصعب السيطرة عليها فيما بعد.
و حول اسباب انتشار هذه الظاهرة، اكدت اخصائية علم الاجتماع، عنود السالمي، ان السبب في انتشار هذه الظاهرة هو عدم الشعور بالمسؤولية من قبل الاهل، فالاصل في هذه الظاهرة يكمن في غياب الرقابة و الاهمال الاسري، و ترك السلاح في متناول الاطفال الصغار بدون ادنى مبالاة من قبل الاب او الام، فالطفل يميل في سن معينة الى تقليد والده في كل شيء محاولا اثبات ذاته و لفت الانتباه، و لا يدرك العواقب السيئة التابعة لذلك.