سعودي يعرض " سالفة للبيع " في مزاد .. و يفاجأ بردود الأفعال!
يبدو أن الملل و الفضول قد يخلق مجالات بيع أشياء غريبة و جديدة حتى لو كانت " سالفة " ، كما حدث مع شاب سعودي وضع اعلان بيع " سالفة " بمزاد، حيث لم يتوقع اطلاقا ردود الأفعال التي تلقاها بعد نشره هذا الاعلان!
تفاصيل اعلان الشاب
برز إعلان طريف لشاب عن سلعة لم تكن على بال أو خاطر متصفحي موقع اعلانات مبوبة شهير في السعودية، حيث أوضح الشاب في إعلانه أن لديه " سالفة للبيع " أي (قصة شفهية صغيرة للبيع).
و بين عارض الإعلان الذي رمز لاسمه على موقع الإعلانات بـ " زايد السولفجي " مواصفات هذه السالفة موضحا أن : "ماحد يعرفها و مشوقة و مدتها 8 دقائق و مضحكة جدا"، و أيضا من مواصفاتها أنها " مناسبة لجميع الطبقات، بدايتها قديمة و نهايتها جديدة"، و أضاف بقوله : " بسوم 50 ريالا"، أي أن يبدأ المزاد على شرائها بـ50 ريالا، و حث الراغبين في سردها على مسامعهم بعدم بخس ثمنها.
ردود الأفعال على اعلان " سالفة للبيع "
أوضح الشاب الذي عرض هذا الإعلان في حديثه لاحدى المواقع الالكترونية، أنه قد وضع هذا الإعلان على الموقع، و لم يظن بأنه سيجلب زبائن ذبحهم الفضول لمعرفة السالفة، و بين أنه لم يتوقع ردود الفعل التي حدثت معه على هذا الإعلان، و لم يتوقع أن هناك كما كبيرا من الفضوليين يعيشون بيننا!
و أشار الشاب إلى أنه تلقى في يوم واحد أكثر من 200 اتصال و رسالة واتساب و رسائل في السناب شات من رجال و نساء يرغبون في دفع مبالغ لمعرفة القصة، مبينا أنه تلقى كما كبيرا من الاستفسارات من داخل السعودية و من دول الخليج، و عرض عليه متصلون من الكويت و الإمارات زيادة في المبلغ مقابل أن يحكي لهم القصة المشوقة غريبة الأطوار، و كذلك بعض النساء اللاتي لديهن إلحاح كبير لمعرفة السالفة و يتحسرن عندما أخبرهن بأنها قد بيعت.
نجاح الاستثمار في بيع السوالف
أشار الشاب العشريني زايد إلى أن ما حدث معه يعطي مؤشرا على " نجاح الاستثمار في بيع السوالف "، و أنه قد يكون أكثر ربحية من بيع القصائد، مقترحا على أساتذة و طلاب علم الاجتماع دراسة قصته من جانب اجتماعي و معرفة أسباب الفضول المتزايد لدى الناس، مرجحا أن يكون لوسائل التواصل الاجتماعي دورا في تنامي " اللقافة " (الحشرية) الاجتماعية، على حد تعبيره.
يُذكر بأن زايد شاب عشريني خريج قسم اللغات و الترجمة و حاصل على دبلوم في اللغة من "ساوثهامبتون" بجنوب بريطانيا و يقيم في منطقة تبوك، و بعيدا عن الإعلان يتمتع زايد بحس فكاهي عال و لديه حصيلة جيدة من " سواليف " الموروث و قصص الأساطير الشعبية، و لكنه يقتصر قصها على أصدقائه خشية أن يلاحقه لقب " بياع الحكي "، كما أنه فضل عدم نشر صورته حتى لا يتورط مع والده الذي سيكافئه بـ "سالفة عواقبها وخيمة "، حسب ما أكده ممازحا.
اقامة دبي تتفاعل مع تغريدة عريس سعودي و تقدم له مفاجآة