أمير مزيف يخدع المشاهير ووسائل الإعلام لسنوات
كشفت الشرطة الإيطالية هوية الرجل الذي كان يتظاهر بأنه أمير من مونتينيغرو من أجل الحصول على وجبات وعطلات مجانية والتقرب من الفئات المرموقة في المجتمع.
وكان الرجل البالغ من العمر 57 عاما، يدعو نفسه بالأمير ستيفان سيرنيتيك، من مونتينيغرو ومقدونيا، وقد أنشأ العديد من صفحات فيسبوك ومواقع على شبكة الإنترنت لدعم أوراق اعتماده ، ويظهر الرجل في الصور إلى جانب شخصيات بارزة، بمن فيهم رؤساء البلديات والكاردينالات وحتى بعض أفراد العائلة المالكة في موناكو.
وثائق دبلوماسية وأختام مزورة في منزل الأمير المزيف
وعلى الرغم من أن مونتينيغرو لم تعد مملكة منذ الحرب العالمية إلا أن سيرنيتيك تمكن من خداع الكثيرين، وكان سيرنيتيك قد لفت انتباه السلطات العام الماضي، بعد أن قضى عدة أسابيع في منتجع فاخر في بوليا جنوب إيطاليا، حيث عقد اجتماعات مع رجال أعمال وسياسيين، وشوهد وهو يقود سيارة مرسيدس تحمل شارة جمهورية مونتينيغرو فضلا عن لوحة أرقام دبلوماسية، وعندما طالب المنتجع وزارة خارجية مونتينيغرو بدفع ثمن إقامة سيرنيتيك، رفضت الدفع، وفي البحث في منزل سيرنيتيك في تورين كشف الشرطة عن وثائق دبلوماسية وأختام مزورة.
باميلا أنديرسون كانت ضحية للأمير المزيف
ومنح سيرنيتيك وسام الفروسية وعدة أوسمة أخرى للكثير من الأشخاص الذين التقاهم، من بينهم الممثلة باميلا أنديرسون ، التي كانت ضحية لاحتياله، حيث منحها لقب "Countessa de' Gigli" ، و باميلا أنديرسون ليست وحدها، بل إن كثير من وسائل الإعلام تناقلت أخبار عابرة عن الأمير المزيف ولم تكلف نفسها عناء البحث عن هويتيه الحقيقية.