بريطانيا تستعد لمواجهة العاصفة إليانور
تواجه بريطانيا رياحا مخيفة بقوة الإعصار بسبب العاصفة إليانور (Storm Eleanor) التي هبت عبر المحيط الأطلنطي وضربت شواطئ البلاد، وجاءت مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية تبلغ سرعتها 80 ميلا في الساعة.
وأصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذير بدرجة اللون الأصفر لكل من إنجلترا وويلز وجنوب إسكتلندا من خطورة سوء الأحوال الجوية على السكان المحليين في تلك المنطق، بداية من الساعة السادسة مساء اليوم، بينما أصدر تحذيرا أكثر شدة بدرجة اللون العنبري لمناطق من أيرلندا الشمالية، ومن المتوقع أن تصل سرعة الرياح 60 ميلا في الساعة في لندن، مع وجود مخاطر بتعرض السكان المحليين من الإصابة بفعل تطاير الحطام، في حين يتوقع أن تصبح سرعة الرياح أكثر شدة على المناطق الساحلية في البلاد حيث يتوقع أن تصل إلى 80 ميلا في الساعة في بعض المناطق الساحلية المكشوفة.
يحذر الخبراء من أن يتزامن هبوب العاصفة مع موجة من ارتفاع المد والجزر، وهو ما يمكن أن يسبب في موجات كبيرة من الفيضانات، التي قد تتسبب في حدوث تدمير في مناطق ساحلية وتعطيل في عمليات في نقل المؤن والمساعدات إلى المناطق المتضررة وإمدادات الطاقة، ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن هناك فرصة كبيرة أن تتسبب موجة الطقس السيء هذه في حدوث إصابات بين السكان المحليين وتهديد حياتهم.
موجة الطقس السيئ التي ضربت المملكة المتحدة تسببت بالفعل في حدوث إصابة تهدد الحياة بين المواطنين المحليين في إنجلترا وتحديدا في الأجزاء الجنوبية في البلاد، حيث تقبع حاليا في المستشفى امرأة تقاتل من أجل حياتها بعد إصابتها إصابات خطيرة بعد أن سحبها تيار مياه قوي إلى داخل البحر أثناء سيرها بالقرب من ساحل شبه جزيرة " Lizard" في مقاطعة كورنوال ، ولقد سارع زورق نجاة وأفراد من خفر السواحل بمساعدة المرأة بعد سحبها إلى داخل البحر.