صبي فقد كاميرته في شواطئ إنجلترا ووجدها في جزيرة ألمانية بعد 4 أشهر
تمكن صبي بريطاني يدعى وليام إيثرتون (William Etherton)، ويبلغ من العمر 10 أعوام، من العثور على كاميرا فيديو خاصة به كان قد فقدها على شاطئ في خليج ثورنويك في شرق يوركشاير قبل أربعة أشهر، أثناء قيامه بتصوير يومه على الشاطئ، وذلك بعد أن صدمته موجة قوية أسقطت الكاميرا من يده وقامت بسحبها إلى داخل المياه.
البحر سحب كاميرا الصبي وليام إيثرتون من إنجلترا إلى ألمانيا
وليام وهو من مدينة "هل" (Hull)، أعتقد على الأرجح أن كاميراته قد فقدت في البحر إلى الأبد ولكن ما حدث لم يكن كذلك فالكاميرا لم تفقد في البحر، وإنما سبحت مع تيار البحر لمدة شهرين تقريبا قبل أن تصل إلى شاطئ جزيرة " Süderoog" الألمانية في بحر الشمال والتي تبعد مسافة 350 ميلا عن المكان الشاطئ الذي فقدت فيه، والأكثر إثارة للدهشة أن الكاميرا نجت بالرغم من رحلتها الطويلة في قلب البحر ولا تزال تعمل أيضا.
هكذا عادت الكاميرا إلى صاحبها بعد رحلة دامت شهرين في البحر
أما عن قصة عودة الكاميرا إلى صاحبها وليام، فلقد بدأت عندما عثر رونالد سبرير (Roland Spreer)، البالغ من العمر 67 عاما، والذي يعيش على جزيرة " Süderoog" الكاميرا الخاصة بوليام في مطلع شهر نوفمبر على شاطئ الجزيرة، ولأن رونالد لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي جاءت منه الكاميرا أو هوية صاحبها، فلقد قرر بمساعدة ابنه هولغر (Holger) محاولة حل لغز الكاميرا، وعندما اكتشفا أن الكاميرا لا تزال تعمل وتحمل في داخلها مقطع فيديو لخليج خليج ثورنويك، والذي ظهر فيه الطفل وليام قرر رونالد وابنه نشر مقطع الفيديو على موقع فيسبوك في يوم 2 نوفمبر، وبالمصادفة شاهد مارك إيثرتون (Mark Etherton) والد وليام، مقطع الفيديو ويبدو أنه تواصل مع رونالد وابنه بشأن الكاميرا، وفي هذا الأسبوع سافرت أسرة إيثرتون إلى ألمانيا ومنها إلى جزيرة " Süderoog" لاستعادة الكاميرا.
الطفل وليام قال إنه سعيد للغاية باستعادة الكاميرا التي قدمت له بمناسبة أعياد الميلاد في عام 2016، وقال إنه من الرائع حقا أن الكاميرا لا تزال تعمل.