أكثر من 200 بلدة فرنسية مهددة بالغرق بمياه الفيضانات
أكثر من 200 بلدة فرنسية أصبحت عرضة للغرق في مياه الفيضان، بعد ارتفاع منسوب المياه في نهر السين الى ذروته بعد أسابيع من الامطار الغزيرة التي أغرقت البلاد، وطبقا لما أعلنته السلطات المحلية في باريس فإن الفيضانات، قد تسببت بالفعل في أضرار في 240 بلدة فرنسية، بينما أغرقت المياه شوارع العاصمة الفرنسية باريس مما أجبر حوالي 1500 شخص على مغادرة منازلهم وتسبب في إغلاق الطابق الأرضي من متحف اللوفر الشهير.
فرنسيون يتنقلون بالقوارب بدلا من السيارات
وفي بلدة " Villennes-sur-Seine" في غرب باريس، أغرقت الشوارع والطوابق الأرضية لعدد من المباني بالمياه حتى أصبح السكان المحليين في البلدة يستخدمون القوارب بدلا من السيارات في التنقل بين شوارع البلدة.
باريس في حالة تأهب قصوى بسبب الفيضانات
العاصمة الفرنسية لا تزال في حالة تأهب قصوى في الوقت الذي يستمر فيه منسوب المياه في نهر السين في الارتفاع، ويستعد متحف اللوفر لإغلاق أبوابه وسط ثالث أكثر شتاء ابتلالا يمر على فرنسا خلال ما يزيد عن قرن من الزمان، وطبقا للتقارير المنشورة فإن منسوب المياه في النهر قد ارتفع بمقدار 4.3 إنش خلال أربعة وعشرين ساعة من مساء يوم السبت، ليصبح ارتفاع منسوب المياه في النهر أكثر من المعتاد بمقدار 13 قدم، ويعتقد أن منسوب النهر سيستمر في الارتفاع ليصل إلى ذروته بارتفاع 13.1 قدم الإثنين، ولكنه لن يصل إلى الارتفاع العائل الذي وصل إليه في عام 2016 والذي قدر بحوالي 20 قدم، مما اضطر متحف اللوفر إلى الإغلاق لمدة 4 أيام متتالية.