بالفيديو تجمد مساحيق التجميل على وجوه مراسلين في دورة الألعاب الشتوية
درجات الحرارة شديدة الانخفاض في مدينة بيونغتشانغ في كوريا الجنوبية والتي وصلت إلى 23 درجة مئوية تحت الصفر، تسببت في العديد من المشكلات للمراسلين الصحفيين التابعين لشبكة بي بي سي البريطانية، والذين كانوا قد سافروا إلى كوريا الجنوبية من أجل تغطية فاعليات دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، ولعل أبرز هذه المشكلات هي إيجادهم لصعوبة حقيقية في التحدث بعد تجمد مساحيق التجميل التي يستخدمونها على وجههم.
المكياج يتجمد حرفيا على وجوه المراسلين
كشف عن ذلك مراسلة بي بي سي، والمتسابقة الأوليمبية السابقة والحائزة على الميدالية الذهبية في سباق الزلاجات الصدرية، آيمي ويليامز (Amy Williams)، حيث نشرت تغريدة على صفحتها على موقع فيس بوك كتبت فيها: " هل هناك من يعرف نوع مكياج جيد ذو قاعدة زيتية"، وأضافت في تغريدة أخرى: "آخر تحديث لدينا مجموعة المراسلين الصحفيين في بيونشانغ، لتغطية أنباء دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في كوريا أن المكياج ذو القاعدة المائية قد تجمد حرفيا على وجوهنا، الطقس حقا بمثل هذه البرودة" وأضافت إلى تغريدتها هذه هشتاج #help (النجدة)، #facefreeze (وجه متجمد).
مذيعة تبحث عن بطانية إضافية
إيليدة باربور (Eilidh Barbour) 35 عام، ورادزي تشينيانغانيا (Radzi Chinyanganya)، 31 عام، هما أيضا مراسلين من شبكة بي بي سي وهما يقومان بتغطية فاعليات دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية من على جانب المنحدرات والمسارات الثلجية وفي وسط طقس شتوي بالغ القسوة، ولقد تحدثت إيليدة باربور هي الأخرى عن برودة الطقس في بيونغتشانغ وذلك في تغريدة كتبت فيها: "هل تكون بيونغتشانغ باردة للغاية حتى بالنسبة لدورة الالعاب الاولمبية الشتوية؟ لست أنا فقط من تقوم بالبحث عن بطانيات إضافية".
الأجهزة الإلكترونية تعاني في الطقس البارد
وأضافت إيليدة باربور في تغريدة أخرى: "حتى الزلاجات تكافح لكي تتمكن من التأقلم، وجهاز سامسونج الخاص بي يتداعى ببطء (بسبب البرودة) وكذلك السماعات اللاسلكية الخاصة بي، كل هذا يشير إلى أننا لابد وأن نكون في مكان مغلق وليس مكان مفتوح".
المراسلون يعانون في تغطية الألعاب الشتوية
كانت صحيفة " The Sun" البريطانية قد نشرت تقرير في ذات السياق تحدثت فيه عن معاناة فريق بي بي سي الذي يتواجد حاليا في كوريا الجنوبية لتغطية فاعليات دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، بسبب الطقس القارس شديد البرودة في مدينة بيونغتشانغ.