امرأة دفنت بالخطأ ظلت تعاني 11 يوما في التابوت
دفنت امرأة في أواخر الثلاثينيات من عمرها وهي على قيد الحياة عن طريق الخطأ، بعد أن تم إعلان وفاتها دون أن تكون قد توفيت بالفعل، وطبقا لما ذكره شهود فإن المرأة ظلت واعية في داخل التابوت الخشبي الذي وضعت فيه لمدة 11 يوما بعد دفنها وظلت تحاول باستماته الخروج من مقبرتها الحجرية قبل وفاتها.
قصة مؤلمة لدفن امرأة حية
قصة هذه المرأة التي دفنت حية وهي امرأة برازيلية تدعى روزانجيلا ألميدا دوس سانتوس (Rosangela Almeida dos Santos)، وتبلغ من العمر 37 عاما، تم اكتشافها بعد أن تحدث عدد من المارة ممن اعتادوا على المرور بجانب مقبرة سنورا سانتانا في رياتشاو داس نيفيس في جنوب البرازيل، عن سماعهم لصراخ مكتوم وطرق يأتي من قبرها، ويوم الجمعة الماضي قامت أسرتها بتحطيم القبر للتأكد من الأمر، وقاموا بإزالة الغطاء الثقيل للتابوت الخشبي والذي تم تثبيته بالمسامير ليفاجئوا بالعثور على جثة روزانجيلا لا تزال دافئة، وبالعثور على كدمات جديدة تغطي جسدها لم تكن موجودة وقت إعدادها للدفن، وهو ما يشير إلى أنها دفنت حية وأصيبت بكدمات في جسدها أثناء محاولاتها اليائسة للخروج من التابوت، وذلك طبقا لما ذكره تقرير لمحطة Globo TV البرازيلية.
الأطباء أعلنوا وفاة روزانجيلا بعد توقف قلبها
روزانجيلا كانت قد نقلت إلى المستشفى بسبب معاناتها من إرهاق حاد، بالإضافة إلى تزايد تعرضها لنوبات الإغماء التي كانت تعاني منها منذ أن كانت في السابعة من عمرها، ولقد قضت أسبوع في المستشفى حتى تم الإعلان عن وفاتها هناك بعد أن توقف قلبها.
الأسرة فتحت القبر بشكل متأخر
أسرة روزانجيلا قامت بدفنها يوم 29 يناير، وخلال الفترة ما بين يومي 9-11 فبراير، قام عدد من الأشخاص بإخبار الأسرة عن أصوات الصراخ والضجيج التي تأتي من قبرها وهو ما جعل الاسرة تقرر نبش القبر لتفاجأ بجثة روزانجيلا التي تبدو وكأنها توفيت منذ عدة ساعات وليس عدة أيام وبالكدمات الجديدة التي تغطي جسدها والجروح الجديدة على يديها وجبهتها والدماء التي تغطي أظافرها.