أمير ألماني يقفز بسيارته من ارتفاع 21 طابق بعد إدانته بالاحتيال

أقدم أمير ألماني من عائلة فيلهلم الثاني (Wilhelm II) آخر أباطرة الإمبراطورية الألمانية، على الانتحار بالقفز من فندق فخم، بعد إدانته بتهمة الاحتيال والحكم بسجنه، الأمير الألماني يدعى كارلوس باتريك جودهارد (Carlos Patrick Godehard)، وهو يحمل لقب أمير هوهنتسولرن (Prince of Hohenzollern)، ويبلغ من العمر 39 عام، ولقد انتحر بالقفز من شرفة الطابق 21 في فندق انتركونتيننتال في مدينة فرانكفورت.

أمير ألماني انتحر بالقفز بسيارته من الطابق 21

الحرب العالمية أنهت حكم عائلة آل هوهنتسولرن

الأمير كارلوس باتريك جودهارد، كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة أربعة سنوات بعد إدانته بتهمة الاحتيال، ولقد منحه تصريح مؤقت للخروج من السجن في عطلة نهاية الأسبوع والتي أقدم فيها على الانتحار، ولقد أعلنت الشرطة في وقت لاحق استبعاد التحقيقات لوجود شبهة جنائية في حادث وفاة جودهارد.

الأمير كارلوس باتريك جودهارد انتحر قبل موعد الإفراج عنه بأربعة أشهر

الأمير كارلوس كان يقضي عقوبة السجن في بلدة أويسكيرشن في ألمانيا، وكان من المقرر أن يطلق سراحه في شهر يوليو، ولقد حصل على تصريح مؤقت بمغادرة السجن كجزء من الاستعدادات الخاصة بمغادرته للسجن خلال الأشهر القليلة التالية، وقام الأمير بعدها بقيادة سيارته لمسافة 200 ميل إلى فرانكفورت، وعثر على جثته الساعة 2:40 عصرا.

الأمير كارلوس من مليونير إلى سجين بتهمة الاحتيال

الأمير كارلوس من مليونير إلى سجين بتهمة الاحتيال

والد الأمير كارلوس باتريك جودهارد، هو جامع التحف الشهير جودهارد أمير هوهنتسولرن، ولقد ولد الأمير كارلوس في ميونيخ، ونشأ في قلعة "بورغ ناميدي" (Burg Namedy) في بلدة آندرناخ الألمانية، وورث في وقت لاحق ثروة تقدر بملايين الدولارات، وعندما أصبح في الثامنة والعشرين من عمره، دخل في شراكة مع رجل أعمال، ولكن الحظ لم يكن حليفا للأمير، حيث بدأت ثروته في التناقص وهو ما دفعه لمخالفة القانون والتورط في الاحتيال، وفي عام 2011 حكم عليه بالخضوع لمراقبة لمدة أربعة أشهر بعد فشله في دفع فاتورة مستحقة إلى دائن، وفي عام 2014 حكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات بعد إدانته بتهمة الاحتيال.

الحرب العالمية أنهت حكم عائلة آل هوهنتسولرن

الأمير كارلوس ينتمي إلى عائلة آل هوهنتسولرن الشهيرة التي حكمت ألمانيا لسنوات عديدة حتى انتهى حكمها رسميا للبلاد في نهاية الحرب العالمية الأولى.