تقارير جديدة: الطائرة الإثيوبية المنكوبة واجهت مشكلات تحكم قبل تحطمها
كشف تيوولدي جبريماريام (Tewolde GebreMariam)، المدير التنفيذي لشركة الطيران الإثيوبية الرسمية، في تصريح جديد له لشبكة سي إن إن أمس الثلاثاء، عن أن الطائرة الإثيوبية المنكوبة قد واجهت "مشكلات في التحكم في الطائرة" قبل دقائق من تحطمها في صباح يوم الأحد مما أسفر أن عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم على متن الطائرة، والبالغ عددهم 157 شخص.
إرسال الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة خارج إثيوبيا
تيوولدي جبريماريام كشف أيضا خلال مقابلته الجديدة مع سي إن إن، عن أن الصندوق الأسود الخاص بالطائرة الإثيوبية المنكوبة وهي من طراز بوينج 737 MAX 8، سيتم إرساله للفحص في خارج إثيوبيا بسبب عدم توفر الإمكانيات التقنية اللازمة للقيام بذلك في داخل إثيوبيا، إلا أنه لم يكشف على وجه التحديد عن المكان الذي سيتم فيه فحص تسجيلات قمرة القيادة في الطائرة المنكوبة والتي تعد جزء رئيسيا في التحقيقات الجارية عن أسباب تحطم الطائرة.
الطيار أبلغ برج المراقبة بفشل أنظمة التحكم في الطائرة
تصريحات تيوولدي جبريماريام خلال مقابلته الجديدة أشارت إلى أن قائد الطائرة ومساعده قد واجها مشكلات تقنية مع أنظمة التحكم الخاصة بالطائرة، وأنها فشلت في الاستجابة لمحاولات الطيار ومساعده من أجل استعادة السيطرة على الطائرة، وهو ما قام الطيار بالإبلاغ عنه لبرج المراقبة قبل دقائق من تحطم الطائرة وذلك طبقا لما صرح به مراسل سي إن إن، ريتشارد كويست (Richard Quest).
مشكلات التحكم تثير مخاوف شركات الطيران
التقارير التي تتحدث عن مواجهة قائد الطائرة الإثيوبية المنكوبة، لمشكلات في أنظمة التحكم في الطائرة، أثارت الكثير من المخاوف، خاصة وأن تقارير سابقة أشارت إلى أن طائرة ليون إير التي تحطمت في شهر أكتوبر الماضي وهي من 737 MAX 8 أيضا، قد واجهت مشكلات مشابهة، إلا أن شركة الخطوط الجوية الإثيوبية أكدت أن قائد الطائرة الإثيوبية المنكوبة وهو كابتن طيار يارد جيتاشيو (Yared Getachew)، ومساعده أحمد نور محمد نور (Ahmed Nur Mohammod Nur)، كانا على دراية كاملة بالتعليمات التوجيهية الخاصة بقيادة الطائرات 737 MAX 8، والتي صدرت عقب حادث تحطم الطائرة ليون إير، كما أكدت أيضا بأنهما خضعا لتدريب إضافي على قيادة ذلك النوع من الطائرات.
أصغر طيار في الخطوط الجوية الإثيوبية
ووفقا للتقارير المنشورة فإن يارد جيتاشيو 29 عام، كان أصغر الطيارين العاملين لدى شركة الخطوط الجوية الإثيوبية سنا، إلا أنه يتمتع بخبرة جيدة وقام على مدار حياته المهنية كطيار بثمانية آلاف ساعة طيران، إلا أن مساعده أحمد نور محمد نور لم يقم سوى بإجمالي 200 ساعة طيران فقط.