دبي لرعاية النساء والاطفال يطلق مبادرة سفراء الامل ضد العنف
اعلنت مؤسسة دبي لرعاية النساء والاطفال عن اطلاق مبادرة "سفراء الامل" للاستفادة من قدرات وابداعات طلبة وطالبات المرحلة الجامعية للتوعية بقضايا العنف تجاه النساء والاطفال،
ونظمت المؤسسة ضمن مبادرتها الجديدة ورش تدريبية للطلبة والطالبات في كل من جامعة الإمارات بمدينة العين، وكلية دبي التقنية للطالبات التابعة لكليات التقنية العليا في دبي، لتدريبهم على التوعية بقضايا العنف والإساءة، وإستلام مقترحاتهم الخاصة بالبرامج والأنشطة التي سينظموها في هذا الإطار.
ومن جانبها قالت غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن المؤسسة تؤمن أن أفضل من يمكنه أن يوصل الرسالة التوعوية إلى طلبة المرحلة الجامعية يجب أن يكون أحد المنتمين لهذه الفئة، ومن هنا جاءت فكرة الإستعانة بالطلبة في هذه المبادرة.
وأضافت أن المؤسسة تعمل على التوسّع في المبادرة من خلال الإجتماع بالعديد من جامعات والكليات، ومن ثم فتح المجال لتسجيل الطلبة والطالبات الراغبين في المشاركة ومن ثم تدريبهم وإستقبال مقترحاتهم وأفكارهم وخططهم بعد إجتياز التدريب، ودعوة زملائهم في الدراسة للمشاركة في المبادرة.
وأوضحت البحري، أن المؤسسة تشرف بشكل مباشر على تنفيذ كافة البرامج والأنشطة المقترحة من الطلبة للتوعية بقضايا العنف في إطار المبادرة، كما يتم تقييم كافة المشاركات المبذولة من قبل الطلبة بشكل مستمر، حيث سيتم في نهاية المبادرة تكريم جميع سفراء الأمل من الطلبة والطالبات لجهودهم في دعم إستقرار مجتمع الإمارات.
وتوجهت البحري، بالشكر لكل من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وكلية دبي التقنية للطالبات على دعمهم لهذه المبادرة وحرصهم على إنجاحها، وتعاونهم المستمر مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بما يخدم مجتمع الإمارات وأبنائه.
ومن جهتها قالت الدكتورة طريفة الزعابي، مديرة كلية دبي التقنية للطالبات: "تتوجه كليات التقنية العليا – دبي بالشكر للطالبات القائمين على البرنامج لنشر المعرفة وإستثمار طاقات الشباب في القضايا المجتمعية في محيطهم مما فيه أطيب الأثر على الإنسجام في المجتمع والحد من ضحايا العنف".
وقالت الدكتورة شمة الفلاسي، رئيس قسم الخدمة الاجتماعية: "يسعد قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة الإمارات بالتعاون مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال الرائدة في رعاية فئتي النساء والأطفال، وتعتبر مبادرة "سفراء الأمل" مبادرة ذات قيمة معنوية ومادية ليس على مجتمع الطلبة فحسب، وإنما على المجتمع ككل".
وأضافت: "تمثل فئة الشباب النسبة الأكبر من حجم السكان في دولة الإمارات، ولذلك فإن إعداد قادة من هذه الفئة لنشر الوعي بمخاطر العنف بأنواعه يعتبر وسيلة فعاله وسريعة لنشر الوعي في المجتمع ككل".
وأشارت إلى أن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال نجحت في وضع الهيكل العام لهذه المبادرة، حيث كانت عامل جذب للطلاب والطالبات في قسم الخدمة الاجتماعية، وحببت إليهم المشاركة في عملية التوعية بطرق وأساليب مبتكرة وحديثة تجاري متطلبات اليوم.