2019 في الإمارات .. التسامح بين البشر سر السعادة
التسامح سر السعادة، هكذا ستبدأ دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2019، فبعد فوزها بلقب العاصمة العالمية للإنسانية، تسعى الآن للحصول على لقب العاصمة العالمية للتسامح، ولذلك أعلن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2019 ليكون عاماً للتسامح في الدولة لترسيخ مكانة الإمارات كعاصمة للتسامح
أرض التسامح
يُدرك من عاش ولازال يعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة مدى التسامح المتأصل فيها وفي شعبها، فعلى الرغم من تعدد الجنسيات والديانات إلا أن الجميع يعيش في أمان وسلام ومحبة
التسامح سر السعادة
وبتوجيه من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بدأت القيادات العليا والمسؤولين في الإستعداد لعام 2019 عام التسامح، بتسخير كافة الجهود لترسيخ التسامح ونشره بين أفراد المجتمع ليكون اللغة الأساسية للتفاهم بين جميع المقيمين على أراضيها، وخصوصا بين طلبة المدارس والجامعات نظر لأهمية توعيتهم وتعريفهم بالمبادئ الهامة للتسامح كونه سرا هاما من أسرار السعادة التي ستمهدهم لمستقبل باهر وناجح، وذلك من خلال إعداد الأجندات والخطط والإستراتيجيات والأنشطة والفعاليات التي تؤكد قيمة التسامح بين أفراد المجتمع، وإنعكاساته الإيجابية عليهم.
زايد التسامح
يعد التسامح من القيم والمبادئ الإسلامية الرائعة التي غرسها وأرساها الشيخ زايد آل نهيان طيب الله ثراه، في نفوس أبناء الإمارات، قبل وبعد قيام الاتحاد، لذلك سيكون عام التسامح امتداداً لعام زايد، لأنه حي وتعاليمه باقية وخالدة في قلوب أبناء الإمارات وأبنائه العرب الذي يحبونه حبا جما، فزايد الخير والحب والعطاء، زايد التسامح لا يمكن نسيانه أبدا
التسامح بين البشر سر السعادة
يحقق التسامح بين البشر كثير من الأمور التي تساعد على توغل مشاعر السعادة بين الجميع، لأن التسامح صفة النبلاء، والنُبل من القيم التي لها دورا كبيرا في تحقيق الإستقرار والأمن والأمان، لأنه يكفل حفظ المجتمع وجميع أفراده من أي مشاحنات أو منغصات قد تفتح بابا للحقد والكراهية ونشر الخوف، وهو ما لن يحدث على أرض الإمارات العربية المتحدة، أرض التسامح والإخاء