لن تصدقوا ماذا فعلت ضرتان ليفاجئا زوجهما "السبعيني" !
شروق هشام
لقد جبل الله النساء على الغيرة من الضرائر، ولم يسلم من هذا حتى النساء العظيمات، ولكن سيدتان سعوديتان "ضرتان" خالفتا بفعلهما المألوف بين النساء، حين فاجئتا زوجهما السبعيني بخطبة زوجة ثالثة له في مقتبل العمر، بل وأشرفتا على إعداد مراسم الزفاف ليتم في أكمل صورة !
هذا ما حدث بالفعل عندما فوجئ الزوج السبعيني عواض بن عويمر الذويبي، بزوجتيه اللتين قضى معهما عقودا عدة، تخطبان له فتاة في مقتبل العمر، لتكون زوجته الثالثة، ولم تكتفيا بذلك، بل حرصتا على الوقوف مع شريك حياتيهما، ليتم مراسم الزفاف في أكمل صورة، وعملتا على تذليل الصعوبات التي اعترضت طريق زوجهما إلى القفص الذهبي الذي دخله للمرة الثالثة، حرصاً منهما على إسعاد زوجهما، خصوصا أنه مقتدر ماديا وصحيا.
ووفقا للتفاصيل التي اوضحها العريس الذويبي الذي احتفل بزواجه للمرة الثالثة الأسبوع الماضي في إحدى قاعات الأفراح بالطائف، بحضور جمع من الأهل والأصدقاء والأعيان والمسؤولين، بأنه قد فوجئيء بزوجتيهّ تعرضان عليه الارتباط بثالثة، ولم يصدق في باديء اﻷمر، واعتقد أنهما يتحدثان معه من باب الدعابة، إلا أنه لمس جديتهما وإصرارهما عليه، وعرف أن الدافع من تصرفهما هو تقديرهما ومحبتهما لي، وحرصهما على إسعاده، على الرغم من أنه وصف سلوته وفرحته مع زوجتيه، مشيرا إلى أنه لم يجد منهما إلا كل خير وسعادة، وكان لهما دور كبير فيما وصل إليه من خير.
وبين الذويبي بأنه بعد أن وافق على دخوله القفص الذهبي للمرة الثالثة وهو غير مصدق، جرت مراسم الزفاف بمساعدة زوجتيه، مشيرا الى انه يقضي حاليا مع عروسه شهر العسل، وانه لن ينسى موقف زوجتيه معه.
يذكر بأن الذويبي قد أشار إلى أنه قد احتفل بزواجه في السابق مرتين، حين وقفت معه والدته رحمها الله في المرة الأولى، وساعدته على دخول القفص الذهبي، قبل نحو نصف قرن، فيما ساعدته عمته ووالدته للزواج من المرأة الثانية، وكان حدثا مهما في حياته، والآن زوجتاه تقفان معه وتخطبان له في موقف يندر حدوثه في المجتمع، لما عرف عن النساء الغيرة ورفض التعدد مهما كانت مبرراته.