تنامي ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة داخل المنازل في الإمارات
نقلت تقارير صحافية عن مدير إدارة الصحة العامة والبيئة في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، المهندس حميد المعلا، قوله إن البعض يربي الحيوانات المفترسة من أجل التباهي، والدائرة حددت مجموعة من الاشتراطات لمن يريد تربية الحيوانات بشكل عام، وهو أن تتم تربيتها في أماكن معينة بعيدة عن أماكن السكن.
وكانت دائرة البلدية والتخطيط حذرت من تربية الحيوانات المفترسة داخل المنازل، كما نظمت حملات توعية للسكان، من أجل تنبيههم إلى الخطر المتمثل في تربية الحيوانات داخل المنازل.
وكان سكان بناية سكنية في عجمان شكو من عدم التزام سكان بتعليمات السلامة، ورصدت التقارير عدداً من السكان يقومون بتربية الكلاب، فيما يقوم أحدهم بتربية ذئب مهجن في شقة مكونة من غرفتي نوم وصالة.
عقوبات صارمة
وعلق المهندس حميد المعلا، أن أمراً محلياً صدر عن سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، بشكل صارم يمنع تربية الحيوانات المفترسة داخل المساكن، تحت طائلة المسؤولية القانونية، وأضاف أن مخالفة اقتناء الحيوانات داخل المنازل تصل إلى غرامة بقيمة 10 آلاف درهم، فضلاً عن مصادرة الحيوان، مشيراً إلى أنه في حالة إصابة أحد الأشخاص بضرر، نتيجة هذا الحيوان فإن إجراءات قانونية وقضائية تنظم بحق الشخص المخالف.
وشمل القرار الحيوانات البرية آكلة اللحوم، والقردة بأنواعها، وأي حيوانات تشكل رعباً أو ضرراً على الإنسان، كما لفت القرار إلى أن الزواحف، مثل الأفاعي والتماسيح والسحالي بأنواعها، مشمولة بالحظر، وعليه يمنع تربيتها أو اقتناؤها داخل المساكن.