غلا الجسمي طفلة الإمارات المحبوبة تحت مجهر والديها
عبير العمودي
خطفت الطفلة غلا الجسمي أصغر مشاهير الانستقرام قلوب السعوديين ببراءتها وعفويتها وعشقها للمكياج ، حتى أن حسابها في الانستقرام وصل لأكثر من مليون متابع يكاد يكون الأغلب منهم من السعودية. وأعربت والدة الطفلة عن سعادتها الكبيرة بالمحبة التي حظيت بها إبنتها في هذه الفترة الوجيزة من خلال لقائها مع إحدى الصحف الإلكترونية.
وقالت والدتها أنها لم تكن تتوقع كل هذه المحبة وهذه الشهرة والتي بدأت مع فيديو عادي التقطه لها والدها وهي تلعب معه، لتتناقله عائلتها ثم أقاربها عبر الواتس أب لينتقل بعدها لشريحة كبيرة من الناس من دون علم والديها ليقررا حينها فتح حساب خاص لها في الانستقرام لتقنين الأمر بشكل أكبر والسيطرة على ما ينشر لها من فيديوهات وصور.
وقالت والدة غلا أن إبنتها خجولة جداً وليست كما تظهر في حسابها وهي الطفلة الأصغر بالمنزل والفرق بينها وبين آخر إخوتها أكثر من عشر سنوات، واشتهرت طفلتها بحبها لمساحيق التجميل والحيوانات والتي تمنعها منها وتحرص على تقوية مهاراتها الأخرى كتحفيظها القرآن واللغة العربية وتعيلمها اللغة الإنجليزية في المنزل. وحرص والدا غلا تحويل شهرتها لطرق مفيدة كدعم النشاطات الخيرية والمشاركة بالفعاليات الإنسانية والوطنية وغيرها حتى تنمي بها الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية.
وأكدت والدة غلا الجسمي أن فكرة عزل غلا عن مواقع التواصل واردة وقد يتم عزلها بشكل فعلي عن السوشيال ميديا قريباً في حال ظهرت لهذه الشهرة أي تأثيرات على شخصيتها، لذا حرصت والدتها على التواصل الدائم مع أمهر المتخصصين النفسيين للأطفال بالعالم العربي حتى تبقى على يقظة بكل ما يدور حولها من تغييرات وما الطرق الصحيحة للتعاطي مع الأمر.