الغوص هواية تجذب السعودية مريم فردوس
مريم فردوس عشقت الغوص لتجد الدعم من أسرتها لايمانهم التام بأن ممارسة الرياضة جزء من بناء الجسم السليم، فتمنحها أسرتها الرعاية الكاملة، وتهيء لها الأجواء التي ساعدتها على تنمية موهبتها وفق العادات والتقاليد للمجتمع السعودي.
مريم طبيبة أطفال ولديها مسؤولياتها الأسرية والاجتماعية والإنسانية التي لم تبعدها عن ممارسة هوايتها في الغوص بأعماق البحار، لتصبح أول مغامرة سعودية تحقق رقما قياسيا بالغوص في أعماق الدائرة القطبية الشمالية وليس في بحار المنطقة العربية فقط. وكانت الفكرة في الأساس هي الغوص في القطب الشمالي الجغرافي وهو الموقع الذي تثبت فيه البوصلة إلى الشمال فقط والوصول له بحد ذاته يعد إنجازاً.
ووصلت مريم لمراحل عديدة في الغوص منها مرحلة «كبير غواصين» و«مرشد إنقاذ»، فضلا عن ممارستها ركوب الخيل والطيران الشراعي وتسلق الجبال، كما أنها تعشق السفر والمغامرات، وللجانب الإنساني والأعمال التطوعية مساحة كبيرة في حياتها، فهي سفيرة لإحدى المنظمات الخيرية العالمية.
وبينت أن دراستها للطب لم تمنعها عن ممارسة الرياضات بمختلف أنواعها، خصوصا الغوص، لافتة إلى أنها ولدت في مكة المكرمة ودرست في كلية الطب والجراحة في جامعة الملك عبدالعزيز، وتواصل حاليا الدراسة العليا في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالحرس الوطني قسم صحة عامة في الوبائيات.