سعوديات يقدمن الخدمات التطوعية لرعاية الحيوانات الأليفة
ان ثقافة رعاية الحيوانات اﻷليفة والعطف عليها، والرفق بها، ليست حكراً على الغرب، فلقد سبقهم إلى ذلك الإسلام، وأوصى بالإحسان والعطف على الحيوانات في مواضع كثيرة.
وفي اطار ذلك دفع العطف تجاه الحيوانات والرفق بها مجموعات من الشباب في أنحاء متفرقة من المملكة خاصة الفتيات إلى إنشاء جمعيات لتقديم المساعدة للحيوانات التي تحتاج للمساعدة خاصة المريضة منها، وتوفير المأوى لتلك التي بحاجة لذلك.
حسابات "تويتر"
انشأت العديد من الفتيات السعوديات حسابات خاصة على"تويتر" لمساعدة الحيوانات، ومنها حساب رحمة، حساب رعاية الحيوانات، حساب تبنى لا تشتري، وغيرها الكثير.
وتعني هذه الحسابات بالعديد من الجوانب الخاصة برعاية الحيوانات، مثل توجيه نصائح وارشادات عامة، ومنها :
"تبنى القطط لا تشتريها ﻷن التبني انقاذ ورحمة يساهم في حل المشكلات برؤية انسانية واسعة".
"اشتري المنتجات التي تحمل شعارات ضد اجراء التجارب على الحيوانات".
نماذج مختلفة
هناك العديد من النماذج التي عرضتها الصحف المحلية لامثال هؤلاء الفتيات ، فالسعودية سارة عبدالفتاح واخواتها من جدة، تعلمن مساعدة الحيوانات الأليفة من والديهما اللذين كانا يساعدان الحيوانات الأليفة في الحي، فأصبحوا يجلبون الحيوانات المريضة للمنزل وخصصوا غرفة خاصة لتقديم العلاج لها، بمساعدة طبيب بيطري عرف أن مشروعهم غير ربحي فأصبح يقدم العلاج لحيواناتهم بأسعار رمزية.
فيما اوضحت فتاة أخرى تدعى بشاير الصمدي، إنها وإحدى صديقاتها أنشأتا جمعية تطوعية لرعاية وعلاج الحيوانات الأليفة، وخصصتا حسابا تطوعياً لعلاجها، ثم البحث عمن يتبناها، وانضم لهما مطوعون آخرون، وأنشأوا منزلاً للحيوانات الأليفة خاصة القطط، حيث ينقلون الحيوانات المريضة للعيادات البيطرية، ومن ثم يبحثون لها عن متبنٍ بعد اكتمال علاجها.