أفراح الشعيبي: محامية وكاتبة سعوديةعضو الهيئة السعودية للمحامين

المحامية والكاتبة أفراح الشعيبي في اليوم الوطني السعودي: "هي لنا دار"

23 سبتمبر 2021

تحتفل مجلة "هي" بالعيد الوطني السعودي مع نساء سعوديات رائدات وملهمات. سلّمنا القلم للمحامية والكاتبة أفراح الشعيبي لتعبر عن حبها واعتزازها بالوطن على طريقتها الخاصة وعن تمنياتها بالعز والنجاح الدائم للمملكة، أرض المواهب والعطاء.

أفراح الشعيبي في اليوم الوطني السعودي:"هي لنا دار"

أفراح الشعيبي: محامية وكاتبة سعودية عضو الهيئة السعودية للمحامين

أطلق المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، هوية اليوم الوطني المقبل في الـ23 من سبتمبر الجاري لمقبل، وذلك ضمن توحيد الاحتفال باليوم الوطني السعودي لجميع الجهات الحكومية والخاصة، داخل المملكة وخارجها.

استُلهمت هوية اليوم الوطني السعودي الـ91 من ثقافة الأنسنة، والتي تبرز مشاريع المملكة الضخمة ضمن رؤية 2030 بدعم وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهما الله، وفي مقدمتها المشاريع الكبرى كالبحر الأحمر ونيوم، ومبادرة السعودية الخضراء، ومترو الرياض، والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ومشروع القدية، والقمر الصناعي شاهين سات، وبرنامج تطوير الدرعية التاريخية. 

والمقصود بـ"هي لنا دار"، ليس البيت فقط، وإنما استشعار ما تقدمه المملكة العربية السعودية لتكون «لنا دار»، خاصة بعد دخول العالم المنحدر الصعب في جائحة كورونا (كوفيد 19)، حيث أثبتت قدرتها وقوتها على إكمال المشاريع القائمة، واحتلالها المراتب الأولى في مواجهة الجائحة، والحفاظ على سلاسل الإمداد. 

والجدير بالذكر، أن الشعار اللفظي لليوم الوطني مستوحى من الأغاني الشعبية والقصائد للوطن بالدار. الهدف منه استشعار ما تقدمه لنا مملكتنا لتكون "لنا دار". ففي أشد الأوقات، أثبتت المملكة قوتها وقدرتها على إكمال دعم المواطنين من خلال عدد من الحزم التحفيزية، كتأخير الرسوم البنكية على سبيل المثال. 

نحن نشهد حقبة من الزمن التي تجعل قلوبنا تنبض فخراً بأننا جزء منها، ففي فترة وجيزة وبكل اعتزاز، حقق شغف كوادرنا السعودية تغييرا كبيرا في خريطة المملكة، وليس جغرافيا فقط، بحيث أصبحت المملكة من الأمثلة التي تحتذي بها الكثير من الدول المتطورة، وانعكس هذا على وصولها إلى المراكز الأولى عالميا في الكثير من المجالات، فعلى سبيل المثال، تحتل المملكة المركز الثاني عالميا في مجال الأمن السيبراني والثاني عربيا في التنمية البشرية.

نشكر الله ومن ثم نشكر قيادتنا الرشيدة على جهودها الجبارة، ولا نقول إلا "دام عزك يا وطن".