طفلة سعودية تنام بأحضان "الحيوانات المفترسة"

نسمع الكثير عن الهوايات الغريبة التي تستهوي الأطفال الصغار ، وربما بعض هذه الهوايات تحمل في طياتها خطورة ما على الطفل نفسه ، وغالباً ما تتبنى الأطفال الذكور هذه العادات الخطرة بشكل أكبر من الأطفال الإناث ، ولكنها ولا شك تخضع في مرحلة ما لتحكم وسيطرة الأهل.
 
ولكن طفلة سعودية غيرت هذه المفاهيم ، فهي تمارس هواية غريبة وخطرة جداً غلبت بها هوايات الأطفال الذكور من جانب ، ومن جانب أخر تخرج هوايتها تلك عن السيطرة والتحكم من قبل الأهل! 
  
الطفلة السعودية تدعى مضاوي العنزي لم يتجاوز عمرها 10 أعوام ، وهوايتها عشق وتربية الحيوانات المفترسة ، حتى أنها ترفض أن تنام من دون أن ينام بجانبها "ذئب" أو "فهد" أو أي نوع من الحيوانات المفترسة.
 
وجدت مضاوي تشجيعاً كبيراً من عائلتها على ممارسة هذه الهواية الخطرة التي بدأتها في تربية الحيوانات المفترسة والمعروفة بقوة مخالبها وصعوبة السيطرة عليها عن طريق والدها الذي أحب ومارس الشيء نفسه ، بل وساعدتها عائلتها بالخضوع لتدريبات مكثفة ومخصصة للتعامل مع الحيوانات ذات المخالب الحادة ، حتى وصلت لتربيتها في منزل عائلتها وداخل غرفة نومها ، وأصبحت تلك الحيوانات المفترسة أصدقاؤها ، حيث تتعامل معهم بصورة لا يجرؤ عليها مثل من في عمرها أو حتى من يكبرها بسنوات.
 
أوضحت مضاوي لإحدى المواقع العربية أنها تمارس هوايتها المحببة في تربية الحيوانات المفترسة منذ عامين ، حيث تملك اثنتين من الشيتا "صغيرة الفهد" وتبلغ كل واحدة منهما ثلاثة أشهر ، ولبوة واحدة تبلغ ستة أشهر ، وذئباً يبلغ عمره سنة ونصفاً.
 
وأكدت أنها تعيش أجواء حميمة وعلاقة صوتية كوّنتها مع هذه الحيوانات المفترسة ، وتفضل أن تقضي يومها ووقت فراغها معها داخل غرفة نومها لتشاركها قضاء واجباتها المدرسية باعتبارها واحدة من أفراد أسرتها بعدما عشقت تربيتها ورمت ألعابها.
 
ووجهت مضاوي تحذيراً من اندفاع الأطفال في تربية مثل هذه الحيوانات لشراستها ، وخطورة التعامل معها ، إلا بعد التدريب على طريقة التعامل معها ، لتفادي الأضرار الناتجة عن مثل هذه الحيوانات المفترسة.