Valentino تتبرع بأرباح حملتها لخريف وشتاء 2020 لمستشفى "سبالنزاني" الإيطالي
بعد ظروف التباعد الاجتماعي التي نعيشها، يسعى المدير الإبداعي لدار Valentino "بيرباولو بيتشولي" إطلاق حملة #ValentinoEmpathy من خلال رؤيته كمصمم أزياء ذلك عبر استعمال مجموعات تصاميمه للتعبير عن الأحلام والشمولية، معتقداً أننا على الرغم من فقداننا للمسة الإنسانية، يبقى رابط التعاطف قائماً بيننا، إذ أننا جميعاً كائنات تحرّكها العواطف والمشاعر. لقد اكتسبنا القوة من خلال ارتباطاتنا ضمن مجتمعنا. فنحن بَشَر تملؤنا طاقات هائلة، وإنّ هذه الطاقات تثير تغيّرات إيجابية كبيرة.
بهدف المحافظة على قيَم "فالنتينو" Valentino وضمان استمراريتها، فكّر المدير الفنّي بمشروع خاص مرتكز على التعاطف: شعور لا يمكن أن يزول حتى مع التباعد الاجتماعي. إنه احتفال بالمجتمع كما هو، بلا مكان ولا حدود أو فئات. انطلاقاً من هذا الافتراض، نشأت الحملة الإعلانية الجديدة لمجموعة خريف/شتاء 2020-21 للرجال والنساء.
تشمل مجموعة المشاهير العالميين التي تم اختيارها لحملة #ValentinoEmpathy حتى الآن عدداً من الفنانين والعارضين وأصدقاء الدار، علماً أنّ المزيد سينضم إليهم قريباً، في حين سيتم تصوير الحملة الإعلانية في أماكن إقامة الفنانين التي يمضون فيها الحجر الصحي برفقة أحبّائهم والمقرّبين منهم. وسيرتدي كل مشارك بالحملة زيّاً من مجموعة "فالنتينو" Valentino لخريف/شتاء 2020-21 للرجال والنساء. وستكون النتيجة حملة إعلانية موسمية مختلفة عن غيرها، حيث ستتألّف من مجموعة صور لأشخاص. وسيلتقط الصور أشخاص من الذين يعيشون مع الفنانين ويشاركونهم حياتهم خلال هذه الأوقات الصعبة. كما سيتم ذكر علاقة كلّ مصوّر مع الشخصية التي يصوّرها ويعيش معها.
أما أبطال هذه الحملة وقوّادها، فلن يحصلوا على أي تعويض عن عملهم في هذا المشروع، حيث سيتم دفع الرسوم المترتبة لهم إلى مستشفى "سبالنزاني" الإيطالي في روما، الذي يُعتبَر المحور الأساسي لمحاربة فيروس الكورونا (كوفيد-19). وستعمل الدار بالتنسيق مع مستشفى "سبالنزاني" على المشاريع المتوسطة والطويلة الأمد، خلال مختلف مراحل الوباء.
تهدف حملة #ValentinoEmpathy إلى أن تكون مشروعاً لجمع التبرّعات لمساعدة مستشفى "سبالنزاني" الروماني من خلال مبادرة حبّ وتقدير تجاه روما، مدينة دار "فالنتينو" Valentino