اشهر دور أزياء لبنانية تعرضت للتدمير في إنفجار بيروت.. تعب سنوات إختفى في لحظات
بعد أيام على الفاجعة التي حلّت ببيروت، كل من يمرّ بشوارعها ما زال لا يصدّق ما حصل! الدمار الهائل الذي خلّفه الإنفجار الذي دوّى مساء الثلاثاء لم يترك حجراً على آخر، فخسر البعض منازلهم، فيما تضررت متاجر ومحلات البعض الآخر. فجأة تعب سنوات إختفى بلحظات.
دور أزياء ومصممون لبنانيون كان لهم نصيب كبير في هذه الكارثة، فبيروت التي لعبت دوراً مهماً في صناعة الموضة تكبّدت خسائر هائلة بسب الدمار الذي ألحقه الانفجار الكارثيّ بدور الأزياء والأسواق التجاريّة التمركزة في قلب العاصمة.
دار أزياء المصمم اللبناني العالمي زهير مراد الذي يقع في منطقة المرفأ مقابل مكان التفجير ويتألف من 11 طابقاً، تعرّض إلى دمار هائل. وقد نشر على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لحجم الدمار الذي لحق بمشغله. وقال في تصريحات له إنه استطاع أن يحقق حلمه ببناء دار أزياء في مدينته بيروت ولبنان مسقط رأسه، ولكن في لحظة خسر كل شيء وكان من الممكن أن يخسر حياته وحياة فريق عمله الذين غادروا المبنى قبل 10 دقائق فقط من وقوع الكارثة.
كذلك دور أزياء إيلي صعب، وطوني ورد، ورامي قاضي وحسين بظاظا، وغيرها التي تدمّرت أيضاً وقد نشرت معظم دور الأزياء صور الأضرار عبر صور وفيديوهات على إنستقرام أظهرت تناثر الزجاج المكسور وتكسير الأبواب والنوافذ وتلف هيكل المباني.
حالة الذهول التي سيطرت على اللبنانيين، إنسحبت أيضاً على المصممين الذين فقد العديد منهم مشاغلهم ومتاجرهم وحتى منازلهم في العاصمة، فلم يستطيعوا حتى التعليق والتعبير عما حصل لهم.
دار Rabih Kayrouz نشرت مقطع فيديو على إنستقرام لمقرها الرئيسي في منطقة الجميزة ببيروت، والذي تحول إلى أنقاض بسبب الانفجار.
جورج قزي واسعد اسطا مصمما دار Azzi & Osta استثمرا كل شيء في مشغل جديد، وكان قد إنتقلا حديثاً إليه وهو عبارة عن فيلا تاريخية قديمة في وسط المدينة وقد نالت نصيبها من الدمار.
المصمم أمين جريصاتي وصاحب علامة Boyfriend the brand تعرّض أيضا منزله ومتجره في مار مخايل للتدمير. متجر المصممة Sandra Mansour تعرض لأضرار جسيمة وهو يقع في قلب منطقة الجميزة القديمة والتاريخية.
أما علامة Sarah’s bags التي تشتهر بتصميم الحقائب فتظهر الصور فداحة الخسائر الناتجة عن الانفجار.
تابعوا معنا صور أبرز دور الأزياء والمتاجر التي تعرّضت للتدمير في التفجير الذي هشّم مدينة بيروت بالكامل وغيّر أهم وأبرز معالمها التاريخية والسياحية والأثرية.