هل يبدّل متحوّر أوميكرون في خطط أسابيع الموضة لهذا العام
ما زال الطريق طويلاً قبل أن تعود الحياة إلى طبيعتها، ويبدو أن متحوّر أوميكرون قد يغيّر الحسابات ومخططات جدول أسابيع الموضة 2022. ففي سبتمبر الماضي، تنفسّ عالم الأزياء الصعداء مع عودة العروض المباشرة في معظم عواصم الموضة، من نيويورك ولندن وميلانو وصولاً إلى باريس، بالإضافة إلى عودة العلامات التجارية مثل Saint Laurent وBalenciaga إلى الجدول الزمني، ما بشّر بالعودة إلى فترة ما قبل وباء كوفيد 19. لكن متحوّر جديد دخل على الخط مبشراً بإحداث تبدّلات في جدول أسابيع الموضة 2022.
أوميكرون يبدّل في جدول أسابيع الموضة 2022
نشر موقع The Business of Fashion، تقريراً توقّع أن يخلط متحوّر أوميكرون الأوراق من جديد، فقد وضعت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى قواعد جديدة بشأن من يمكنه دخول البلاد ومدة الحجر الصحي على الزائرين الدوليين. يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه القواعد ستظل سارية بحلول فبراير، ولكن على المصممين والمنظمين الاستمرار في توقّع سيناريوهات متعددة. وتأتي هذه التطورات الأخيرة لتضيف المزيد من القيود التي عقّدت بالفعل أسابيع الموضة في شهر سبتمبر، من التحقق من حالة تطعيم العارضات والحضور، إلى السعة المحددة للحد من الزحمة.
في المقابل، شكّل إعلان دار غوتشي بأنها ستعود إلى جدول أسابيع الموضة 2022 في ميلانو المسمار الأخير في نعش الجهود المبذولة للابتعاد عن التقويم الموسمي، ولا أحد يريد العودة إلى العروض الافتراضية. باستثناء التدهور الشديد في حالة الوباء، من المتوقّع أن يلتزم منظمو أسبوع الموضة بالنموذج الذي تم إستخدامه في سبتمبر.
ومن أولى نتائج أوميكرون، فقد ألغى أسبوع الموضة في لندن إصداره لشهر يناير، مما أدى إلى دمج العروض في جدول فبراير الذي يركز على الملابس النسائية عادةً. كما يمثل متحوّر أوميكرون وقيود السفر الجديدة تعقيدات جديدة لمنظمي عروض يناير وفبراير. كذلك يتوقع منظمو أسبوع الموضة في ميلانو أن يحددوا قريباً خططهم لعرض مجموعات الرجال.