هيئة الأزياء في السعودية تجمع خبراء الأزياء العالميين في "مستقبل الأزياء"
نظّمت هيئة الأزياء في المملكة العربية السعودية يوم الجمعة 10 ديسمبر 2021 على مدى يومين فعالية "مستقبل الأزياء" في قصر الثقافة بالحي الدبلوماسي في مدينة الرياض، بمشاركة واسعة من خبراء صناعة الأزياء من المملكة والعالم، حيث ربطت الفعالية كبرى الجهات الفاعلة وقادة الإبداع في عالم الأزياء في وقت واحد من ثلاث منصات في الرياض ونيويورك وباريس، لمناقشة القضايا الرئيسية في الصناعة، ومنها قضية الاستدامةوالتنوع والابتكار.
واستقبل "مستقبل الأزياء" ضيوفه المدعوين في مقره الرئيسي بقصر الثقافة، فيما أتيح لجميع المهتمين حضور كافة جلسات وفعاليات الملتقى افتراضياً وبشكلٍ مجاني يوميّ 10 - 11 ديسمبر 2021م، من خلال التسجيل في الموقع الإلكتروني، والذي أمكن الدخول له من أي مكان، والاطلاع على سلسلة الأنشطة والفعاليات الرقمية المخصصة والمشوّقة التي قدمتها الفعالية.
وأوضحت هيئة الأزياء أن برامج الفعالية تتضمن سلسلة منتقاة من الجلسات الرئيسية وحلقات النقاش الشخصية، بمشاركة أشهر صنّاع الأزياء الرقميين، والمتحدثين الدوليين، وخبراء التصميم، والقادة الملهمين في عالم الأزياء العالمي والمحلي، الذين تناولوا موضوعات الفعالية الرئيسية: الاستدامة، والتنوع والثقافة، والابتكار، وريادة الأعمال. إلى جانب موضوعات مثيرة للتفكير ومنها: السر لبناء إمبراطورية للأزياء، والذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والبيع بالتجزئة، وكيف تجمع رأس المال لتأسيس شركة مستدامة، والتقنيات القابلة للارتداء: فورملا 1، ليفيز، قوقل، ناسا والأزياء، بالإضافة إلى كيف تحقق الشمول في مكان عملك، والاستدامة والتكنولوجيا ومستحضرات التجميل النظيفة، الأزياء الرقمية والرموز غير القابلة للاستبدال، وكيف تبني إمبراطورية مؤثرة، والقضايا الاجتماعية ورد الجميل للمجتمع، وعصر البيع بالتجزئة الجديد، والاقتصاد الدائري، وثقافة الغرافيتي والحركات الاجتماعية المختلطة بالموضة، والشفافية: من صَنَعَ ملابسك؟، وغيرها من الموضوعات التي تبحث في مستقبل الأزياء محلياً ودولياً.
وقالت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود، مدير عام تطوير منظومةقطاع الأزياء وتنفيذ البرامج بهيئة الأزياء: "يتمثل دور هيئة الأزياء في تشجيع صناعة الأزياء السعودية وتمكينها. ولذلك، فمن المقرر أن يستقطب "ملتقى مستقبل الأزياء" أفضل المتحدثين الإقليميين والدوليين، لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحاً في الصناعة، ليتيح فرصة فريدة للتعلم، من خلال عقد ورشات العمل العملية وحلقات النقاش والجلسات التفاعلية مع بيوت الأزياء والعلامات التجارية الرائدة، التي تنقل معرفتها حول كل شيء: من الابتكار إلى نماذج الأعمال الإبداعية".
من جانبه، أكد السيد واين بورغ، المدير الإداري للصناعات الإعلامية والترفيهية والثقافية والأزياء في نيوم، اعتزازهم بدعم النسخة الجديدة من "مستقبل الأزياء"، وقال: "تتمحور تطلعاتنا واستراتيجيتنا لقطاع الأزياء حول حقيقة أن مفاهيم الاستدامة في طريقها سريعاً إلى أن تصبح بمثابة ترخيص للعمل بالنسبة للعلامات التجارية في مجال الأزياء، وهو ما يجعلنا نلتقي بشكل مباشر مع رسالة هيئة الأزياء، المتمثلة في بناء صناعة أزياء مزدهرة ومستدامة عبر مختلف مراحل وأجزاء سلسلة القيمة في المملكة. ويسعدنا أن نكون جزءاً من هذه الفعالية".
ويعد "مستقبل الأزياء" أحدث تطور في قطاع الأزياء المحلي، وواحداً من مبادرات هيئة الأزياء التي تسعى من خلالها إلى أن يكون حدثاً عالمياً فريداً من نوعه في الشرق الأوسط، يُسهم في ترسيخ مكانة المملكة باعتبارها مركزاً إقليمياً رائداً للأزياء، ويسلط الضوء على المواهب والقدرات المحلية.