التكنولوجيا القابلة للارتداء تحدٍ جديد أمام ميتا وعالم الموضة والأزياء
تشكّل التكنولوجيا القابلة للارتداء تحدياً جديداً لعالم الموضة والأزياء، في المقابل يجدها المستهلكون مفيدة وعصرية. ورغم بعض المحاولات الفاشلة في عالم الموضة والأزياء إلا أن المحاولات لا تتوقّف أبداً، وفق تقرير عرضه موقع BOF.
في الأسبوع الماضي، عرضت سناب شات أدوات تسوّق للواقع المعزز، بما في ذلك خدمة تجريبية افتراضية "واقعية"، وهو بالضبط نوع التطبيق الصديق للمستهلك الذي يمكن أن يقنع البعض باللجوء إلى نظارات ذكية، كتلك التي تقدّمها شركة ميتا Meta بالتعاون مع Ray-Banوهي واحدة من المنتجات الرئيسية في أول متجر للشركة، والذي سيفتتح يوم الاثنين.
النظارات، التي تسمح لمن يرتديها بالتقاط الصور وتسجيل مقاطع فيديو وبث الموسيقى وإرسال الرسائل النصية، ستكون معروضة في السوق منذ سبتمبر. ومن الواضح أن Meta لديها طموحات كبيرة في هذه الفئة، ففي الأسبوع الماضي، شوهد مارك زوكربيرج في إيطاليا وهو يجتمع مع مديرين تنفيذيين في دور أزياء ومن علامات تجارية فاخرة مثل Salvatore Ferragamo و Moncler. كما شوّق زوكربيرج محبّي التكنولوجيا لاكتشاف منتج جديد والذي وصفه بأنه "سوار معصم يتيح التحكم في النظارات والأجهزة الأخرى.
لطالما كان على تجار التجزئة على الإنترنت والعلامات التجارية الرقمية التغلب على جميع المشاكل التي تواجهها شركات الأزياء الناشئة والشركات التقنية الناشئة. فمع تخلص المستثمرين من أسهم التكنولوجيا، تتعرض شركات الأزياء لضربة شديدة بشكل خاص. قيمة Allbirds ، التي كانت 4.1 مليار دولار بعد الاكتتاب العام الأولي في نوفمبر 2021، باتت الآن 890 مليون دولار. كما شهدت RealReal، من بين أوائل الشركات التي يتم طرحها للاكتتاب العام في فئتها، انخفاضًا حادًا في قيمتها السوقية من 2.3 مليار دولار في عام 2019 إلى 500 مليون دولار اليوم. الأمور ليست قاتمة مثل انخفاض أسعار الأسهم: كلتا الشركتين لديها طموحات كبيرة، بما في ذلك متاجر جديدة لـ Allbirds ومصادقة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في RealReal، ومسار معقول لتحقيقها.
الخلاصة، وفق تقرير عرضه موقع BOF، أنه على الرغم من وجود بعض الصفقات، لا سيما في مساحة إعادة البيع، إلا أن الموضة أكثر تشظيًا بكثير من بث الفيديو، ووسائل التواصل الاجتماعي، والعديد من الفئات الأخرى التي باتت محصورة في عمليات بيع التكنولوجيا.