التغيير آت نحو مزيد من الاستدامة في قمة الموضة العالمية التي تنعقد في كوبنهاغن 2022

إنطلقت اليوم أعمال قمة الموضة العالمية The Global Fashion Summit، والتي كانت تُعرف سابقًا باسم قمة الموضة في كوبنهاغن، وسيشكّل الحدث الأول لأكبر لقاء حول الموضة المستدامة منذ إنتشار وباء كوفيد 19، وفي وقت تواجه الصناعة وجود أنظمة عالمية جديدة صارمة متعلّقة بالبيئة والعمل... فماذا في تفاصيل الموضة المستدامة التي سيتم بحثها في القمة؟

قمة الموضة العالمية تمهّد الطريق نحو الموضة المستدامة

إذاً، وفي أول تجمع منذ الوباء، أصبح للحدث الذي كان يُعرف سابقًا باسم قمة الموضة في كوبنهاغن اسمًا جديدًا للتأكيد على الطبيعة العالمية للمشكلات التي يأمل الحاضرون في حلها.

هناك مواضيع كثيرة بحاجة للبحث، من المواد الجديدة المثيرة مثل "جلد الفطر"، إلى التقدم نحو الموضة الدائرية والتراجع في معاملة عمال الملابس. سيكون هناك الكثير من الدعوات إلى العمل في ظلّ الاحتمال المتزايد بأن الموضة ستضطر إلى التوجه نحو الإستدامة، سواء أرادت ذلك أم لا. من الاتحاد الأوروبي إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة، يدفع المشرعون القوانين التي من شأنها معالجة مساهمات الموضة في تغير المناخ والتاريخ المتقلب لعلاقات العمل. ومن بين المتحدثين أعضاء الهيئة التشريعية لولاية نيويورك والمفوضية الأوروبية الناشطون في هذه القضايا.

الأميرة ماري تتحدث عن الموضة المستدامة والقضايا العالمية

ألقت ولية العهد الأميرة "ماري" من الدنمارك الكلمة الرئيسية في قمة الموضة العالمية. وركزت في خطابها على الموضوع الرئيسي الذي تم اختياره لهذا العام؛ "تحالفات لعصر جديد"، والذي يعني الاستدامة والمساواة بين الرجل والمرأة، وهما من الموضوعات التي تهم ولية العهد. ستُعقد قمة الموضة العالمية: إصدار كوبنهاغن من الثلاثاء 7 إلى الأربعاء 8 يونيو 2022، في دار الأوبرا الملكية في كوبنهاغن، وهي واحدة من أكثر الأماكن إيحاءاً لمثل هذا الحدث.

وكانت ولية العهد راعية للقمة، منذ عام 2009 ودفعت لجعل الموضة أكثر انخراطًاً في القضايا العالمية مثل الاستدامة والمساواة بين الرجل والمرأة. وقد أدى ذلك إلى قيام المنظمة بإنشاء شراكتين رئيسيتين قبل القمة: واحدة مع Financial Times والأخرى مع الأمانة العامة لقسم تغير المناخ في الأمم المتحدة. ستكون هاتان الشراكتان أساسيتان لرفع مستوى الوعي حول القضايا البيئية والاجتماعية الملحة في صناعة الأزياء وتعبئة القادة في جميع أنحاء العالم لإحداث التأثير، وفقاً لشركةGlobal Fashion Agenda، الشركة المنظمة للقمة.