المصممة السعودية هالة المدني لـ"هي": أسعى إلى إظهار جمال الحِرَف السعودية في الأكسسوارات التي أصممها
هالة المدني.. مصممة أزياء سعودية أبدعت في عكس الثقافة السعودية على الاكسسوارات والأزياء، تتحدث اليوم في حوار مع "هي" ن تفاصيل بدايتها ومصادر إلهامها لتكون هي مصدر إلهام للكثير.
في البداية حدثينا عن نفسك؟
أنا هالة المدني مصممة أزياء ومنسوجات، بدأ شغفي يتجسد منذ الطفولة في عالم تصميم الأزياء واستمر إلى أن أكملت دراستي الجامعية في ذات المجال لأحقق حلمي ويتجلى على أرض الواقع بجانب كورسات في كلية لندن للأزياء و كلية سنترل سانت مارتنز، كما أنني على اطلاع دائم على كل ما هو جديد في عالم الأزياء.
كيف كانت بداية دخولك لمجال تصميم الاكسسوارات؟
بداية دخولي في مجال الاكسسورات كان أثناء دراستي تصميم الأزياء، كان لدي ذلك الشغف في تصميم الاكسسوارات بجانب الملابس حتى تكتمل القطعة وتبرز فيها جوانب معينة، وذلك لانني أميل إلى التصميم البسيط فأرى أن الاكسسورات تعطي تألق للقطعة، خاصة أنني أستخدم الحرف اليدوية بصنع الاكسسورات وأحرص أن تكون صنعت بأدوات مستدامة.
من أين يأتي الإلهام في تصميم اكسسواراتك؟
جاء الإلهام من الحرف اليدوية الكورشيه و التطريز صناعة الخوص والقدرة على ستخدام اليد تلهمني بتصاميم جديدة دائماً.
من أين بدأت فكرة الربط مابين التراث السعودي والتطوير في الاكسسوارات؟
كان ذلك خلال العمل على مشروع التخرج الخاص بالملابس حيث أضفت شيئاً مميزاً بفكرة دمج حرفتين وهي حرفة تطريز البشت والخوص، وذلك لإظهار الجمال بالحرف السعودية و قدرتها على ان تكون قطع عصرية تناسب طبيعية حياتنا الحالية.
ما هي أهدافك وتطلعاتك المستقبلية في تطوير مجال الاكسسوارات؟
أطمح دائماً إلى تقديم المزيد لأضيف أكثر إلى عالم الحرف السعودية العريقة لاستخدامها كمصدر للإلهام للعديد من الأعمال التي قد تصل إلى العالمية وبذلك نحافظ على تراثنا بطريقة صنع مستدامة.
حدثينا عن قصة أقرب قطعة لقلبك؟
من أكثر القطع قربًا لقلبي هي الحقيبة وتعتبر فريدة من نوعها ومميزة حيث دمجت التراث بالحداثة وتم تنسيقها وصناعتها يدوياً بأسلوب بسيط من الخوص والقيطان الخاص بالبشت بالتعاون بين أثنين من أمهر الحرفين في هذا المجال.