بحضور ناتاليا فوديانوفا وفيليب لام .. دار لويس فويتون تصمم الكأس الذهبية بمناسبة المباراة النهائية
بمناسبة بطولة العالم في كرة القدم روسيا لعام 2018، قامت دار لويس فويتون بتصميم حقيبة سفر جديدة تسلب الألباب لحماية الكأس الذهبيّة الرسميّة ذائعة الصيت عالمياً والتي سيتمّ منحها للمنتخب الوطنيّ الفائز بالمبارة النهائية في بطولة العالم في كرة القدم يوم 15 يوليو 2018.
ناتاليا فوديانوفا وفيليب لام
في تمام الساعة 4:45 "بتوقيت وسط أوروبا" من بعد ظهر يوم الأحد الواقع فيه 15 يوليو، أي قبل انطلاق المباراة النهائية مباشرة، ستصل عارضة الأزياء الروسية والناشطة الاجتماعيّة ناتاليا فوديانوفا وأسطورة كرة القدم فيليب لام إلى ملعب لوجنيكي في موسكو يحملان الكأس الذهبيّة الرسميّة لبطولة العالم في كرة القدم داخل العلبة المخصّصة لها والتي تمّ تصميمها حديثاً لهذه المناسبة.
تفخر ناتاليا فوديانوفا بتقديم هذا الرمز الاستثنائي المصمّم بشكل خاص لبطولة العالم في كرة القدم روسيا لعام 2018. فتعلّق في هذا الصدد قائلةً: "لقد كان شعب روسيا متحمساً للغاية لاستضافة كأس العالم في كرة القدم. وأنا فخورةٌ بتمثيل بلدي اليوم والحلم الذي تمثله الكأس الذهبيّة الرسميّة لبطولة العالم في كرة القدم".
ولهذه المناسبة، يرافق نتاليا فوديانوفا في حمل الكأس الذهبيّة الرسميّة لبطولة العالم في كرة القدم والعلبة الخاصّة بها إلى داخل ملعب لوجنيكي، لاعب كرة القدم الأسطوري الألماني وكابتن المنتخب الألماني الوطني الفائز ببطولة العالم في كرة القدم البرازيل لعام 2014، فيليب لام.
معلومات عن الكأس الذهبية
يبلغ طول الكأس هذه ذائعة الصيت 36 سم ويبلغ وزنها 6.175 كغ، وهي مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراط بقاعدة من الملكيت شبه الكريمة. ومن أجل حمل هذه الجائزة المرموقة، تمّ تفويض لويس فويتون لتصميم حقيبة سفر معدّة بحسب الطلب، فعمل الحرفيّون البارعون في ورشة آسنيير التاريخيّة بالقرب من باريس والتابعة للدار على صنعها يدوياً. تتزيّن الحقيبة المصمّمة خصيصاً لبطولة روسيا بنمط لويس ڤويتون من التايتانيوم المنقوش بالليزر جميل الشكل وخفيف الوزن ولكن القويّ في الوقت عينه. واسخدم جلد البقر الطبيعي الذي يُعتبر علامة مميّزة من علامات الدار المرموقة لحماية زوايا الحقيبة الثمانية وصُنع القفل والمشابك الستة من معدن الروثينيوم القويّ ذو اللون الرماديّ الداكن، فهو يحمل الرمز الكيميائي "رو" لذا وقع الخيار عليه كونه يشبه الحرفين الأوّلين من البلد المضيف لبطولة كأس العالم في كرة القدم لهذا العام.
لمحة عن لويس فيتون
تقدّم دار لويس فويتون التصاميم الفريدة إلى العالم منذ العام 1854، وهي تجمع من خلالها ما بين الإبداع والأسلوب، وتضع نُصب عينها الجودة الأفضل. واليوم، تبقى الدار وفيّة لروح مؤسّسها، لويس فويتون الذي اخترع "فنّ السفر" المذهل من خلال حقائب السفر والحقائب والأكسسوارات، والتي كانت تتميّز بشكلها المبدع من جهة وأناقتها وعملّيتها من جهة أخرى. ومنذ ذلك الحين، شكّلت الجرأة قصة لويس فويتون. صحيح أنّ دار لويس فويتون بقيت وفيّة لتراثها غير أنّها فتحت أبوابها للمهندسين المعماريين والفنانين والمصممين على مر السنين وفي الوقت عينه طوّرت تخصّصات مثل الملابس الجاهزة والأحذية والأكسسوارات والساعات والمجوهرات والعطور والقرطاسية. تُشكّل هذه المنتجات التي تم إنشاؤها بعناية دليلاً على التزام لويس فويتون بالحرفية الرفيعة.