أبرز الاطلالات الجمالية لجوائز الأوسكار عبر السنوات
إنه الحدث الأبرز الذي ينتظره عشاق السينما حول العالم، ليس لمعرفة الجوائز الرابحة، بل لمشاهدة اطلالات النجمات على السجادة الحمراء، حيث يعد الحدث الأبرز منذ العام 1929، وقد لا تقل أزياء النجمات عن الاطلالات الجمالية المرافقة لهن في هذا الحدث المهم، تابعي معنا في هذا التقرير عن أبرز الاطلالات الجمالية لحفل جوائز الأوسكار.
اطلالات النجمات بين فترتي الخمسينات والستينات:
قد تكون فترة الخمسينات والستينات من أجمل السنوات التي برزت من خلالها النجمات في اطلالات جمالية ملفتة، سواء من خلال تسريحات الشعر أو حتى شكل الحواجب، حيث سادت الحواجب العريضة خلال تلك الفترة، ومن بين أبرز النجمات اللاتي امتلكن حواجب عريضة هن: أودري هيبورن التي فازت بجائزة أفضل ممثة عام 1954، وغريس كيلي عام 1954، واليزابيث تايلور التي فازت بجائزة أفضل ممثلة عام 1960.
أما عن صيحات المكياج فكان الأيلاينر المجنح هو السمة الطاغية مع تطبيق مكياج طبيعي غير مبالغ به.
السبعينات والثمانينات .. بداية التغيير:
لم تكن هذه الفترة الذهبية بالنسبة للعديد من النجمات في حفل الأوسكار حيث لم تكن الاطلالات الجمالية آنذاك بنفس رقي وأناقة فترة الخمسينات والستينات، وبرزت بعض الاطلالات الملفتة للأنظار مثل اطلالة شير عام 1986 بأكسسوار شعر ضخم ملفت للأنظار، وسادت الحواجب الرفيعة محل العريضة، كما كانت ألوان الظلال الفاتحة كالأزرق الفاتح والأخضر المفضلة آنذاك، مثل اطلالة اليزابيث تايلورعام 1970.
التسعينات عودة للاطلالات الناعمة:
لم تكن فترة السبيعنات والثمانينات مرضية تماما من الناحية الجمالية، لتعود النجمات في فترة التسعينات ليبهرن الحضور من خلال اطلالاتهن المختلفة، حيث اعتمدن تسريحات الشعر الناعمة التي تذكرنا بفترة الخمسينات، إضافةً للمكياج الناعم، حيث نتذكر اطلالة نيكول كيدمان بأحمر الشفاه الناري عام 1997، واطلالة غوينيث بالترو عام 1999 الناعمة.
الألفية .. بداية التغير الجذري:
مع بداية الألفية، تغيرت الاطلالات الجمالية للنجمات، ولا نستطيع تحديد تيار جمالي موحد، حيث اختلفت الاطلالات مع كل حفل لجوائز الأوسكار، حيث شاهدنا تسريحات الشعر ناعمة تارة، وتارة أخرى استخدام أكسسوارات الشعر بشكل أنيق، إضافة لتسريحات الشعر الويفي، والشينيوه، أما المكياج فبات عصرياً أكثر، ومواكبا للصيحات الجمالية التي نشاهدها على منصات عروض الأزياء العالمية.