مريم مصلي Marriam Mossalli في جلسة تصوير باستخدام جهاز P9 من هواوي
تتمتّع سيدة الأعمال وصاحبة "نيش ارابيا"Niche Arabia السعودية للاستشارات في التسويق والاتصالات في قطاع الرفاهية في الأزياء والجمال مريم مصلي Marriam Mossalli بشخصية جريئة وملفتة. هي عاشقة للموضة والرفاهية، تسعى من خلال موقعها ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي إلى خلق حوار مثمر بين عالم الغرب والشرق بكل ما يتعلق بعالم الموضة. التقينا بمصلي في لندن حيث قمنا بجلسة تصويرية مميزة من خلال الاستعانة بجهاز P9 من هواوي في دوفر ستريت ماركت Dover Street Market نشرت على صفحات عدد نوفمبر من مجلة "هي". اقرأي المزيد في هذه المقابلة الشيقة.
أخبرينا قليلًا عن نفسك وعن خلفيتك.
أملك الشركة الخاصة بي "نيش ارابيا"Niche Arabia ، وهي الشركة الأولى في السعودية للاستشارات في التسويق والاتصالات التي تركز على قطاع الرفاهية في الأزياء والجمال.
نساعد الماركات العالمية على اختراق السوق السعودي من خلال نشاطات تفعيل متنوعة (أي عروض خاصة، وفعاليات الإطلاق وغيرها) وحملات (مثل العلاقات العامة الرقمية، وسفراء العلامات...). ومن خلال عملي داخل هذه الصناعة، أصبحت مطلعة على أسرار القطاع وأؤثّر من خلال منصاتي المختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي وعبر مدونتي www.shoesanddrama.com
متى أطلقت مدونتك أو صفحتك على انستغرام وكيف ولدت الفكرة؟
ولدت مدونتي حين كنت أعمل كمحررة طباعة في أكبر صحيفة انجليزية في الشرق الأوسط. بدأت ألاحظ أن مقالاتي على موقعنا الالكتروني تجذب أعدادًا أكبر بكثير ومشاركة أكبر من قسمي Life & Style الموزّع أسبوعيًا. فاستنتجت أنه حان الوقت ليكون هناك محررة طباعة قديمة الطراز بوجود على الانترنت، وهذا هو أساس "شوز اند دراما" shoesanddrama، إنها الأحداث وراء الموضة! فمدونتنا بالتأكيد ليست مدونة "ستايل" تقليدية مرتكزة حول فاشونيستا واحدة، بل هناك محتوى حقيقي مع تعليقات واقعية وتقييم صادق. وفي "دراما الأسبوع" أثور وأتحدث بصخب وشغف عن كل التغييرات التي تطرأ على صناعة الأزياء اليوم، بفضل ظواهر مثل الانستغرام، ومستهلكي الرفاهية الألفيين، ولعبة "الكراسي الموسيقية" الرائجة اليوم في صفوف المديرين الإبداعيين!
متى لاحظت أن مدونتك أو صفحتك بدأت تكتسب زخمًا؟
أظن حين بدأ الناس ينادونني Shoesanddrama بدلًا من مريم! وما زلت أصاب بالصدمة! أعمل مع بعض أهم المدونين المشهورين الذين يتابعهم الملايين. فأعتقد أنني لن أتخطى أبدًا تعرف الناس علي من خلال مدونتي، خاصة مع عدد متابعين صغير ومحدد؛ وأعتبر الثلاثين ألف متابع من أصدقائي المقربين وليسوا غرباء لم ألتق بهم يومًا!
كيف تصفين علاقتك بهاتفك؟
ما هو الهاتف؟ لدي مكتب سائر موصول بيدي! هاتفي هو حياتي ولا أعني أنني لا أنزله من يدي، بل أنه يعزز حياتي ويسهّل تواصلي. بالرغم من أنه ملتصق بي، لست الشخص الذي يصوّر باستمرار حياته في لقطات من 10 ثوان. أنا مدمنة على العمل. أعتقد أن "واتساب" سيكون سبب وفاتي. أستعمل هاتفي لأتواصل، من مكالمات "سكايب" مع زبون في لندن، إلى إرسال رسائل الكترونية مستعجلة، والتحدث مع فريقي على مجموعة "نيش ارابيا" على الواتساب في كل ساعات الليل. كما أن هاتفي التقطني وأنا أقع في حب زوجي. فالتقط أفضل الصور الحقيقية الصادقة في زفافنا.
ما هو الهاتف الذي تستعملينه؟
كنت أمزح مع مساعدتي وأقول لها إنه عليها أن تتحسن وتتطور وإلا سأفصلها وأستبدلها ب"سيري". لكنني في نهاية المطاف فصلت "سيري"! أنا فتاة "هواوي"Huawei ، فهو سهل الاستخدام ومزوّد بكاميرا "ليكا"Leica التي تحتاج إليها كل فاشونيستا بين أسلحتها!
إلى جانب استعمال هاتفك لإجراء الاتصالات، لماذا تستعملينه أيضًا؟
لكل شيء!
كيف تصفين أسلوب أزيائك وكيف تختارينها وتنسقينها خلال يومك وللمناسبات المختلفة؟
أسلوبي متناغم ثابت بعض الشيء... حين كنت أصغر سنًا كنت تجريبية أكثر ومنفصمة من حيث أزيائي، فأعدت ابتكار ذاتي أكثر من مادونا! لكنني فجأة بلغت سن الثلاثين ووجدت نفسي في "هلموت لانغ"Helmut Lang و"كوم ديه غارسون"Comme des Garcons ! بلا شك لدي إطلالة تحمل توقيعي: أجمع قبعات "ميزون ميشال" Maison Michel كما تجمع الفاشونيستا العربية حقائب "كيلي" من "هرمس"! كنت دائمًا أرتدي التربان ثم قبعات فيدورا، والآن أعتقد أن خياري الجديد سيكون عصابات الرأس خاصة لأنني بالتأكيد سأسرق عصابة "غوتشي"Gucci من جلسة تصوير اليوم!
هل من قطعة ترتدينها قد تكون مفاجئة لسنك؟
العقود الضيقةchokers ! زوجي يجعلني أرتديها لأنه حين تعرف إليّ في الصف الثامن كانت هذه العقود في بداية إطلاقها ورواجها وكنت أرتديها في مرحلة التعليم المتوسط! فبما أنها اليوم على الموضة من جديد، يقول لي إنه ليس لدي عذر!
هل هناك برأيك قواعد سلوكية في استعمال الهاتف على الناس احترامها (من حيث استعماله في المطعم مثلًا أو خلال الاختلاط بالناس ..)؟
وضعنا أنا وزوجي قاعدة: لا هواتف أثناء الأكل! وحين نكون في السرير لا نسمح لبعضنا بالإفراط في استعمال الهاتف. كما ذكرت، لست دائمًا منهمكة بهاتفي لكنه دائمًا معي. لا أنظر أبدًا إلى هاتفي حين أكون في اجتماع، لذا لن أفعل ذلك خلال الاختلاط بأصدقائي. أكره أن أدخل إلى غرفة أجد فيها الجميع على هواتفهم، إلى درجة أنني قد أخرج منها. ولا أفهم الناس المنهمكين تمامًا بالتقاط صور السلفي بدل أن يمضوا وقتا ممتعا في حفلة. بالنسبة إلي، مفتاح النجاح على الصعيد الرقمي هو أن نكون واقعيين حقيقيين موجودين أمام الناس كما نحن حقيقيون وموجودون على الانترنت.
صوّرنا داخل"دوفر ستريت ماركت لندن"DSM London المتجر الذي لديه جماعة معجبين وأتباع. ماذا تحبين في هذا المتجر؟
أحب الطوابق المتنوعة والخيار الفريد لشراء القطع المعروضة. في كل مرة أزوره، أشعر وكأنني طفلة في مصنع ويلي وونكا للشوكولاته لكن بأسلوب ياباني! لطالما كنت من المعجبين بالمتاجر المبنية على مفهوم، ومتجر DSM أحد المتاجر القليلة الرائعة! أحب الماركات المتطرفة غير التقليدية وأيضًا المنتجات الفريدة من الماركات الواسعة الشعبية. هو يحاكي خزانة الفتاة الcool أي ليس للفتاة المحبوبة المواكبة لأحدث تيارات الموضة بل للفتاة اللامبالية الناضجة.