القبعات الوردية تتحدى ترامب
يبدو أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب لن يهنأ كثيرا بعد تنصيبه غدا، حيث سيواجه تحديا أنثويا يتمثل بحملة يطلق عليها اسم " Pussyhat "
تهدف الحملة إلى تنظيم مسيرة نسائية وهن مرتديات قبعات بلون الوردي، بعد يوم واحد من تعيينه، كإشارة واضحة وصارخة ضد تسريبات تعود لترامب وهو يتحدث عن النساء بشكل غير لائق.
وتعود فكرة الحملة لامرأتين من لوس انجوس، دعتا فيها النساء لحياكة وارتداء قبعات صوفيه، وردية اللون، للاحتجاج على تعيين وأفكار ترامب المبتذلة ضد النساء.
وكانت كريستا سو وجاينا زويمان دعتا خلال الشهرين الماضيين، النساء للمشاركة في صنع أكثر من مليون قبعة وردية ترتديها المشاركات في الاحتجاج يوم 21 يناير كانون الثاني.
وقد تحول المشروع الذي انطلق كفكرة صغيرة إلى حملة عالمية، وذلك بدعوة جميع الأشخاص الرافضين لمبدأ ترامب، بالمشاركة، حتى وأن لم يستطيعوا التواجد جسديا.
وستنطلق المسيرة في واشنطن، وتحديدا في متنزه "ناشيونال مول"، ومن المحتمل أن تجذب أكثر من 200 ألف مشارك.
وتتطوع النساء في الحملة من خلال الغزل وتوفير القبعات على المشاركات. كما يمكن الحصول على القبعات من خلال التواصل مع الموزعين عبر الإنترنت، أو عبر السوشل ميديا، أو من خلال مواقع معينة في واشنطن.
وتأخذ القبعات الوردية شكل أذني القط، وذلك للإشارة إلى تسجيل مسرب لترامب، يتحدث فيه عن مغامراته مع النساء، كما صنعت القبعات من الصوف لتواجه برودة الطقس.
وقد لاقت الحملة اهتماما ملحوظا في أمريكا، حيث لبت الكثير من الفتيات دعوة مؤسسي الحملة، اللواتي شاركن في حياكة القبعات، لتوفيرها بأقصى سرعة.