مجلس الأزياء العربي يعلن عن افتتاح مكتبه في الرياض
مجلس الأزياء العربي، وهو أكبر مجلس غير ربحي في العالم يختص بشؤون الأزياء والموضة ويمثل 22 دولة عربية أ عضوا في جامعة الدول العربية، أعلن افتتاح مكتبه الإقليمي في مدينة الرياض وتعيين صاحبة السمو الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود كرئيس شرفي للمجلس، و تعيين السيدة ليلى عيسى أبو زيد كمدير للمجلس في المملكة العربية السعودية.
وتمثل هذه النقلة الإستراتيجية علامة فارقة في تاريخ المملكة. إنها بداية إستراتيجية طويلة المدى تسير جنبًا إلى جنب مع الجهود الرامية لتحقيق كلاً من رؤية 2030 الطموحة الخاصة بالمملكة وكذا رؤية مجالس الأزياء العربية؛ وهي إنشاء بنية أساسية مستدامة للموضة في العالم العربي الربط بين التصميم والتصنيع والتجزئة والتجارة والتعليم، ووضع المنطقة كسوقٍ هامٍ في مجال الموضة العالمية وتعزيز صناعة الموضة بدرجة أكبر لتصبح من الأعمدة الرئيسية للاقتصاديات الإبداعية في المنطقة.
'يفخر مجلس الأزياء العربي بإنشاء مكتب إقليمي له في مدينة الرياض. كانت المملكة العربية السعودية دائمًا موضع تقدير كواحدة من أقوى المراكز في العالم التي تستثمر في تنمية المواهب. فالمملكة، بامتلاكها لثروة من الموارد البشرية بعيدًا عن قطاع البترول، غنية بشعبها وطموحاتهم لتحقيق مستقبل أفضل. ويأتي تعيين صاحبة السمو الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود كرئيسٍ شرفي للمجلس، والسيدة ليلى عيسى أبو زيد كمدير للمجلس في المملكة العربية السعودية كاعتراف بالدور القيادي للمرأة العربية في المنطقة ويمثل بداية رحلة مثيرة في عالم الموضة في المملكة العربية السعودية".
يشمل جدول أعمال مجلس الأزياء العربي من خلال مكتب الرياض تقديم الدعم ليس فقط للمواهب المحلية المتخصصة في التصميم، ولكن العمل أيضًا كشريك إستراتيجي للمصممين العالميين ومساعدتهم فى الدخول إلى المنطقة. تتمتع المملكة، كدولة تمتلك إمكانيات استثمارية قوية، بموقع إستراتيجي فريدٍ كمركز عالمي يربط بين القارات الثلاث، آسيا وأوروبا وأفريقيا وكحلقة وصل في مجال الأزياء والموضة من خلال الاستثمار الإقليمي والتجارة والترويج وكبوابة دولية للتجارة.
وتقول صاحبة السمو الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود “يسعدني قبول منصب الرئيس الشرفي لمجلس الأزياء العربي. إن هدفنا هو وضع كلاً من المملكة بل والمنطقة على خريطة الموضة العالمية. واحتضان الثروة المتمثلة في المواهب الإقليمية في مجال الموضة والتصميم والتجزئة والأعمال. والترويج لهذه المواهب على المستوى العالمي من خلال إنشاء بنية أساسية مستدامة مسؤولة وملائمة للمستقبل في العالم العربي."